مؤتمر برلين حظي بمتابعة إعلامية فرنسية كبيرة ، فعنونت مجلة (لوكورييه إنترناسيونال) « ليبيا .. مؤتمر السلام في برلين لعبة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لأنجيلا ميركل».
وركزت المجلة في تحليلها على المنعرج الذي طرأ فجأة على الملف الليبي وكيف اتخذت برلين القرار للعمل على حله أو إيجاد حلول للخروج من هذه الأزمة فالسر يكمن في اللقاء الذي جمع بين بوتين وميركل في موسكو الأسبوع الماضي. فالمستشارة الالمانية متخوفة من الأزمة الليبية خاصة فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، وبالتالي فالحكومة الألمانية تذكر المجلة ملزمة بعرض تقدم حقيقي في نهاية هذا المؤتمر.
أما (ليبراسيون) فقالت إن القمة ولدت فأرا ، واصفة نتائجها بالمتواضعة ، وأن البيان النهائي يمثل الحد الأدنى من التسوية في ليبيا، وأبدى كاتب المقال أمله أن تجد المؤتمرات اللاحقة النجاح الذي افتقده مؤتمر برلين