منصة الصباح

الأنثى ليست أقل من إنسان

 

«كانت أفغانستان من أكثر البلدان الإسلامية تحررا، وكانت كابول في فترة من الفترات تعرف بباريس آسيا».

هكذا كانت تسرد خلال أحد برامجها، عن حكايات الزمن الجميل بحسرة، يراها غيرها مستفزة.

حاولت أن تواجه مجتمع السبايا، والمرأة الوظيفة في توجيه عاصفة من الأسئلة، فوجدت نفسها تتنحى، أمام عاصفة من التهديدات.

إنها الأفغانية مزده جمال زاده

مزده التي تعتبر من جميلات العالم، ولدت في بداية ديسمبر عام 1985 بمدينة كابول.

مزده وفي سن الخامسة هربت بسبب ظروف الحرب الأفغانية مع عائلتها للاستقرار في كندا.

نشأت في مدينة فانكوفر بكولومبيا البريطانية، وهناك تلقت تعليمها، حيث درست البث الإذاعي، كما درست الفلسفة والعلوم السياسية في جامعة المدينة.

قدمت مزده برنامجا ملهما للآخرين وثوريا من حيث الشكل، على التلفزيون الأفغاني، لكنها اضطرت للفرار من بلدها.

قالت امرأة: إن برنامج مزده ساعد في إيقاف زوجها عن ضربها، وضرب أطفالهما.

وقالت أخرى: كان زوجي على وشك تزويج ابنتنا البالغة 12 عاما، لكنه غير رأيه، بعد مشاهدة برنامج مزده.. بسبب تقرير يقول إن 103 من النساء في افغانستان أضرمن النار في أنفسهن خلال عام واحد أصرت على فتح موضوع حق المرأة في طلب الطلاق.

وبسبب هذه الحلقة من البرنامج زادت التهديدات، ولم تجد مزده الإعلامية والمغنية إلا الخروج من كابول

 

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …