زقطة الفتي الذهبي
حقق البطل الصاعد في سماء الرياضة الليبية في لعبة الجودو، إلياس زقطة، قلادتين ذهبيتين في البطولة العربية التي أقيمت مؤخرًا في أربيل العراقية. كما حقق ذهبية أخرى في مشاركته بالدورة الودية التي أقيمت في سوسة التونسية مؤخرًا. ومن المتوقع أن يكون حاضرًا في بطولة أفريقيا بالكاميرون الشهر المقبل.
تحية لكل من أشرف على تدريبه وإعداده وصقله، والشكر موصول لرجل الأعمال أسماعيل الشتيوي الذي تكفل بكل معسكراته التدريبية ومشاركاته الخارجية. وهي دعوة لوزارة الرياضة واللجنة الأولمبية للاهتمام ورعاية هذا البطل الصاعد ليصبح بطلاً أولمبيًا على المدى القريب والبعيد.
إلياس، أنت على الطريق الصحيح، وكلنا معك للوصول إلى منصات التتويج وتمثيل بلادك في جميع المحافل الدولية. أحسنت صنعا يا إلياس.
قريبًا: الدوري الصيني في ليبيا
حسب الأخبار المتداولة، فإن اتحاد الكرة ينوي زيادة عدد فرق الدوري الممتاز إلى 38 فريقًا، تقسم إلى 4 مجموعات تتنافس فيما بينها لأجل غير معلوم. هذا الكم الهائل من الفرق لم يبلغه حتى الدوري الصيني مقارنة بعدد سكان هذا البلد. من اتحاد الكرة دائمًا يأتي الجديد… يا للعجب!
أين المعد النفسي؟
بات من الضروري الاستعانة بمعد نفسي داخل الأندية، وخاصة أندية الوزن الثقيل، لتهيئة اللاعبين وتقديم النصح لهم في المقابلات الحساسة والحاسمة التي تقام خارج الوطن. وجود المعد النفسي خطوة هامة وضرورية داخل الأندية.
خروج جماعي
بعد خروج أندية الاتحاد والهلال والأخضر من المنافسة الأفريقية، هاهو أهلي طرابلس يلحق بهم بعد هزيمته أمام نهضة بركان المغربي السبت الماضي.
كنا نأمل أن تكون مشاركتنا العام القادم بأربعة فرق ليبية، لكن خروجنا الجماعي سيقتصر على فريقين فقط، لأسباب نعلمها جميعًا. أتحاد الكرة إلى الوراء… سر؟
32 هدفًا في مباراتين
تلقت منتخبنا الليبي لكرة القدم النسائية تحت سن 17 هزيمتين مدويتين أثناء مشاركتها في دورة الفيفا الودية التي استضافها المغرب مؤخرًا، أمام تونس وتشاد، حيث استقبلت 16 هدفًا في كل مباراة دون رد.
إنجاز آخر يحسب للسيد عبدالمولي المغربي، رئيس اتحاد الكرة، الذي يبدو أن المعيار لديه هو المال لا النتائج.
السؤال الملح: من اختار أعضاء المنتخب؟ ومن يشرف على تدريبه؟ وإلى متى ستستمر المشاركة لمجرد المشاركة؟ وتتوالى خيبات عبدالمولي!
الألعاب الفردية دائمًا في الموعد
تملك ليبيا العشرات من المواهب في الألعاب الفردية، منها على سبيل المثال لا الحصر: الشطرنج، الجمباز، رفع الأثقال، التنس الأرضي والطاولة، السباحة، الفروسية، ألعاب القوى. لكن ما ينقصنا هو صناعة البطل الأولمبي. فلا وزارة الرياضة ولا اللجنة الأولمبية لديها خطط مستقبلية للاهتمام بهذه الألعاب وأبطالها، رغم أنهم منحوا بلادنا عشرات القلائد الذهبية. صح النوم؟
أين النشاط المدرسي؟!
لماذا لا تتعاون وزارتي التعليم والرياضة لدعم ملف النشاط المدرسي داخل المؤسسات التعليمية؟ إذ إن رعاية هذا النشاط تتيح اكتشاف المواهب المتميزة في مختلف الألعاب، ما سينعكس إيجابًا على أداء فرقنا الوطنية ومن ثم على منتخباتنا.
رسالتنا للوزارتين: ملف النشاط المدرسي مهم جدًا للارتقاء بمستوى ألعابنا فنيًا وبدنيًا. افعلوه من أجل تطور وتقدم الرياضة في بلادنا.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية