منصة الصباح
عمار شنفير

تسديدات مباشرة

عمار شنفير

•يحدث فقط في بلادنا!

ندعم المنهزمين في بعض الرياضات، ونهمل المتفوّقين في الألعاب الفردية، أولئك الذين يرفعون راية ليبيا ويحصدون القلائد الذهبية في المشاركات الخارجية.

من ليبيا يأتي الجديد… لكنه للأسف غير المفيد!

•بينما انطلقت مسابقات الدرجة الأولى لكرة القدم في أغلب بلدان الجوار، تأجّل الدوري الليبي حتى ديسمبر القادم!

ولذلك، أدعو رئيس الاتحاد العام الليبي لكرة القدم إلى تأجيله حتى العام المقبل، فما فائدة إقامته ومستوى فرقنا لا يبشّر بخير؟

والدليل خروج ممثلي الكرة الليبية — الهلال، والأخضر، والاتحاد — من التصفيات الإفريقية (دوري الأبطال والكونفدرالية).

ننتظر ما سيسفر عنه لقاء الأهلي طرابلس مع نهضة بركان المغربي مطلع الأسبوع القادم، وأتمنى ألا أكون متشائمًا، خاصة أن الفريق سيلعب على أرضه وبين جماهيره… مربوحة إن شاء الله!

•جرت العادة أن تكون فرقنا المحلية أول المغادرين من البطولات الخارجية، رغم الصرف المبالغ فيه أثناء التعاقدات مع اللاعبين.
ملايين الدنانير تُنفق، والنتيجة: صفر من الإنجازات!

تعاقدات بالملايين، وأداء داخل الملعب لا يساوي حتى “دراهم”!

والأغرب أن اللاعبين أنفسهم، بعد الخروج المبكر، يتحولون في المباريات المحلية إلى مقاتلين يأكلون عشب الملعب طوال التسعين دقيقة!

•حتى تتطور كرتنا المحلية، على الأندية الكبرى — مثل الأهلي طرابلس، الاتحاد، المدينة، الأهلي بنغازي، النصر، الهلال، والأخضر — أن تهتم بالقاعدة الرياضية داخلها:

البراعم، الأشبال، والأواسط، فهم عماد أي نادٍ ناجح.

بدلًا من إنفاق الملايين على لاعبين “جاهزين”، كان الأجدر استثمار هذه الأموال في الفئات السنية المهملة داخل الأندية، صغيرها وكبيرها.

فهذا الإهمال سينعكس سلبًا على منتخباتنا في قادم الاستحقاقات الرياضية.

السؤال الذي يفرض نفسه:

إلى متى تستمر هذه الخيبات في مجال الرياضة؟

وإلى متى سنرى حالًا لا يسرّ الخاطر، ولا يحفّز الجماهير على مؤازرة فرقها ومنتخباتها في البطولات المقبلة؟

شاهد أيضاً

"سامية صولوحو" تفوز بالانتخابات الرئاسية التنزانية

“سامية صولوحو” تفوز بالانتخابات الرئاسية التنزانية

أعلنت اللجنة الانتخابية التنزانية اليوم السبت، عن فوز رئيسة تنزانيا “سامية صولوحو”، في الانتخابات الرئاسية …