منصة الصباح
الاتحاد الأوروبي يدرس تصنيف "إيثانول" كمادة مسرطنة

الاتحاد الأوروبي يدرس تصنيف “إيثانول” كمادة مسرطنة

يدرس الاتحاد الأوروبي تصنيف مادة “إيثانول” كمادة خطيرة ترفع احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، في خطوة من شأنها حظر استخدام تلك المادة في تصنيع معقمات الأيدي والمنظفات التي تستخدمها المستشفيات.

فمنذ تسعينات القرن العشرين، جرت الموافقة على المنظفات المعتمدة على “إيثانول”، وهي من أنواع الكحول، بوصفها آمنة في الاتحاد الأوروبي، وكانت مُدرجة على قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية.

غير أن توصية داخلية، صادرة في العاشر من أكتوبر الجاري عن إحدى مجموعات العمل التابعة للوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية، صنفت “إيثانول” بوصفها مادة سامة ترفع مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية ومضاعفات الحمل، وأوصت باستبدالها في منتجات التنظيف وغيرها، كما نقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة في نهاية نوفمبر المقبل، لتقرير ما إذا يمكن تصنيف مادة “إيثانول”من بين المواد المضرّة للإنسان والمسببة للسرطان. وبعدها، ستبعث توصياتها إلى المفوضية الأوروبية، التي ستتخذ بدورها القرار النهائي.

غير أن قطاع الرعاية الصحية في أوروبا حذر من تداعيات هذا القرار على المستشفيات. وقالت ألكسندرا بيترز، من جامعة جنيف وشبكة المستشفيات النظيفة:

“سيكون التأثير على المستشفيات هائلًا. تقتل العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية عددًا أكبر من الناس عالميًا كل عام مقارنة بأمراض الملاريا والسل والإيدز مجتمعة. نظافة اليدين، خاصةً بفركهما بمطهر كحولي، تمنع 16 مليون إصابة حول العالم سنويًا”.

وأشارت إلى أن بدائل “إيثانول”مثل “إيزوبروبانول” أكثر سمية، كما أن استخدام الصابون بشكل متكرر يستغرق وقتًا أطول ويضر الجلد. ووجدت إحدى الدراسات أن الممرضات يقضين ثلاثين دقيقة من كل ساعة من العملية الجراحية في غسل أيديهن في غياب المعقم.

شاهد أيضاً

صورة ليبيا في مرآة المنفى محاضرة للناقد منصور بوشناف

صورة ليبيا في مرآة المنفى محاضرة للناقد منصور بوشناف

ضمن فعاليات معرض النيابة العامة للكتاب، أُقيمت محاضرة ثقافية بعنوان “صورة من بلاد المنفى”. سرد …