كشفت وثائق مسربة عن أن إيزابيل دوس سانتوس، أغنى امرأة في إفريقيا، جمعت ثروتها من خلال استغلال بلدها والاستيلاء على خزائنه.وتمكنت شبكة «بي بي سي» البريطانية من الوصول إلى أكثر من 700 ألف وثيقة مسربة حول ثروة إيزابيل، الابنة الكبرى لرئيس أنغولا السابق جوزيه إدواردو دوس سانتوس، وأطلق على الوثائق اسم «تسريبات لواندا».
وأشارت الشبكة إلى أنها وصلت إلى هذه الوثائق من قبل منصة لحماية «المبلغين عن الفساد» في إفريقيا.
وقالت الوثائق إن إيزابيل اختلست مع زوجها الدنماركي من أصل كونغولي سينديكا دوكولو، أكثر من مليار دولار من حسابات الشركات العامة «سونانغول» المختصة بالنفط، و«سوديام»، المختصة بالألماس، لتمويل أعمالها الخاصة.وكان والدها عينها في 2016 رئيسة لشركة «سونانغول»، إلا أنها أقيلت من المنصب بعد عام واحد، بعد فوز جواو لورينسو بالرئاسة خلفاً لدوس سانتوس.