كشفت دراسة حديثة عن أسرار وراثية في بعوض “أنوفلس فانيستوس”، أحد أخطر ناقلي “الملاريا” في إفريقيا، ما قد يفتح الباب لتقنيات أكثر فاعلية لمكافحة المرض..
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة “ساينس”، وجود تنوع جيني واسع بين مجموعات البعوض، وظهور طفرات تمنح مقاومة للمبيدات منذ ستينيات القرن الماضي، ما يبرز قدرة البعوض على التكيف والتطور بسرعة..
ويرى الباحثون أن تقنيات “التحكم الجيني” المستخدمة سابقًا مع بعوض “أنوفلس غامبي”، يمكن تطبيقها أيضًا على “فانيستوس” بفضل التشابه الجيني، ما يعزز فرص السيطرة على الملاريا مستقبلاً..
وشارك في الدراسة علماء من معهد “ويلكوم سانر” البريطاني، وباحثون أفارقة، واعتمدت على تحليل أكثر من “700” عينة، بعضها يعود إلى قرن مضى..