بعد سنوات من العذاب، سيتمكن صبي أصيب بالعمى من جراء حالة مرضية أدت إلى نزيف عينيه، أن يرى النور مجددا، فيما يشبه المعجزة الحقيقية.
وكان ساجار دورجي، يبلغ من العمر 4 أعوام فحسب، حين تسبب سرطان الدم “اللوكيميا” في إصابة عينيه بنزيف بالغ وتضخمها بشكل مفجع، حتى أنهما خرجا من محجريهما بطريقة مفزعة.
قصة الطفل الحزينة بلغت مسامع وزير دولة من ولاية آسام شمال شرقي الهند حيث تعيش الأسرة، ليتم نقل الطفل مسافة 1800 ميل إلى بنغالور في الجنوب، لتلقي العلاج الكيماوي.
وبعد ذلك بادر مصرفي بريطاني يدعى نيثا شيفا، الذي عرف مع أسرته بمأساة ساجار، وتكفل بمصاريف عملية جراحية معقدة أعادت له البصر من جديد.