منصة الصباح
عبدالرزاق الداهش

لمن يريد أن يعلم!

عبدالرزاق الداهش

نعاني نحن في ليبيا من مشكلة أمية في مجال حقوق الانسان.

أعمال تعذيب وحشية، يتعرض لها الليبي حتى داخل المؤسسة الشرطية.

رؤوس بشر تحشر في أكياس سوداء، هذا غير الالقاء بالأفراد في الصندوق الخلفي للسيارة.

مواطن يمكن استدعائه برسالة نصية عبو الواتساب، تتحول سرية مدرعات.

سلوك سادي يتعرض له المواطن حتى من موظف استعلامات في وزارة ليست الداخلية، وليست العدل، وليست الدفاع.

كمية من العنف اللفظي، يتلقى المواطن في بوابة شرطة، ويتلقاها حتى للطفل داخل المدرسة.

ربما يكون ذلك سلوكا تعويضيا ناتج عن مركب نقص.

هو فعل غير إنساني يعكس غياب تام لثقافة حقوق الإنسان.

وغياب مادة حقوق الانسان التي ينبغي ان يدرسها الطالب، من بداية مراحل التعليم، أتصوره سببا مهما.

في العالم يدرس الطلاب مادة حقوق الإنسان، من مراحل مبكرة

أما طلابنا في ليبيا فيدرسون تاريخًا مزورًا، بسبب توظيفه السياسي، واعادة تصميمه من قبل القوى النافذة كل مرة.

كما يدرس طلابنا حشوا من المقررات المدرسية في الجغرافيا والنصوص، وغيره بدلا عن مادة حقوق الانسان.

فماذا لو علمناهم أننا جميعا بشر ننتسب إلى هذا الكوكب، في زمن حقوق الحيوان، والنبات.

شاهد أيضاً

أرقام جديدة عن احتياطيات النفط في أفريقيا لعام 2024، و ليبيا تتصدر القائمة

ليبيا تتصدر قائمة احتياطيات النفط في أفريقيا

تصدرت ليبيا قائمة أكبر الدول الأفريقية امتلاكًا لاحتياطيات النفط المؤكدة في عام 2024، وذلك رغم …