الصباح
فازت الكاتبة المغربية زينب مكوار بجائزة هنري دي رينييه، الممنوحة من قِبل الأكاديمية الفرنسية، عن روايتها “تذكَّرِ النحلَ جيّداً”، الصادرة عن دار غاليمار. وتُعدّ هذه الجائزة واحدة من أبرز الجوائز الأدبية التي تُمنح تحت رعاية الأكاديمية الفرنسية.
وتدور أحداث الرواية في قرية إنزركي، الواقعة على منحدرات الأطلس الكبير، على بعد بضعة كيلومترات من مدينة أكادير.
وتُعرف هذه القرية بعزلتها واحتضانها لأكبر وأقدم منحل تقليدي في العالم، شيّد عام 1850.
وتتناول الرواية موضوعات متعددة، منها التغير المناخي، والفقر، والعلاقات الإنسانية، وحب الأم، وضرورة رعاية الأرض.
وتتميز رواية “تذكَّرِ النحلَ جيّداً” بلغة شعرية شجية ومؤلمة، تجعل القارئ يعيش في لحظة تأمل صامت بشأن التغير المناخي الذي يهددنا، والنضال اليومي من أجل البقاء.
وتُجيد الكاتبة وصف التفاصيل بدقة، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش في القرية مع الشخصيات.
حظيت الرواية بإشادة نقدية وجماهيرية واسعة، ووصفتها إذاعة فرانس إنفو بأنها “قصة عالمية عن المرونة”.
وتُعدّ الرواية إضافة نوعية في مجال الأدب الفرنسي، وتعكس تحوّلاً في علاقة الجيل الجديد باللغات الأجنبية، خصوصاً الفرنسية.
زينب مكوار كاتبة مغربية من مواليد عام 1991 في الدار البيضاء بالمغرب. وقد أصدرت روايتها الأولى “الدجاجة وكمّونها”.