أفادت مصادر طبية في غزة بسقوط عشرة شهداء، اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس أن القصف طال مدرسة تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، في تصعيد جديد يستهدف المناطق المدنية التي تؤوي سكاناً نزحوا بفعل العمليات العسكرية المستمرة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من استشهاد 27 شخصًا في جنوب غزة، إثر إطلاق جنود إسرائيليين النار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية مدعوم من الولايات المتحدة، وهي الواقعة التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق بشأنها.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إطلاق النار بشدة، معتبرًا أن “من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء”، مجددًا دعوته إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادثة.
وفي سياق متصل، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أن مراكزها الخاصة بتوزيع المساعدات في غزة ستُغلق اليوم الأربعاء لإجراء أعمال “ترميم”.!!، ما يثير تساؤلات حول مصير آلاف العائلات التي تعتمد على هذه المراكز للحصول على المواد الأساسية.