منصة الصباح

الصين تصاعد الحرب على علامات الأزياء الفرنسية والأمريكية الفاخرة

  ذروة الحرب التجارية الصينية الامريكية التى نعيشها هذه الأيام كانت مسبوقة في الواقع بتصاعد في التوترات التجارية بين البلدين الاكبر اقتصاديا ، مما أثر على مختلف القطاعات الاقتصادية حول العالم، بما في ذلك صناعة الأزياء الفاخرة ، التى شهدت منذ ايام فصلا مثيرا من فصول الصراع حامي الوطيس ، إذ عمد موردون إلى منصات التواصل الاجتماعي لنشر ما اعتبروه كشفا لأسرار صناعة منتجات الأزياء الغربية الفاخرة، من علامات ذائعة الصيت مثل “بيركين”، و”إستي لودر”، و”بوبي براون”، و”شانيل”، و”لويس فويتون”، و”غوتشي” وغيرها، عبر عرض منتجات صينية مشابهة لها و لكن من دون الشعار وبأسعار منخفضة جدا .

وسرعان ما تحولت هذه الفيديوهات الى حالة انتشار واسعة خاصة على منصتي فيسبوك و اكس ، وتعرض المقاطع ، عمالا صينيين في مصانع صينية ينجزون بدقة متناهية تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، بشكل يطابق ما يستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية وبفارق سعر منخفض للغاية .

ففي احد المقاطع يعرض مورد صيني حقيبة تشبه علامة “بيركين” التي يصل سعرها في إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، قائلا أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة “الشعار” وانه مستعد لبيع نفس الحقيبة، من دون العلامة بعشر السعر فقط.

شاهد أيضاً

“فيسبوك” يعود إلى جذوره بميزة جديدة

الصباح في محاولة لإعادة إحياء تجربة المستخدم الأصلية وتعزيز مكانته في سوق التواصل الاجتماعي التنافسي، …