أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد “كارولينسكا” بالسويد، أن تراجع القدرة على التمييز بين الروائح، قد يُشير إلى الإصابة بأمراض خفية مثل الخرف أو الضعف العام، وهو ما يرتبط بزيادة ملحوظة في معدلات الوفاة..
وأوضحت وكالة الصحافة الأوروبية، أن الدراسة شملت عدد “2524” شخصاً، تراوحت أعمارهم بين “60 و99” عاماً، وخضعوا لاختبار يُعرف بـ“أقلام الشم” لتحديد الروائح، وتم تقديم 16 “قلم شم” برائحة مميزة لكل مشارك، مع منحه “5” ثوانٍ لتحديد كل رائحة إما بالتسمية المباشرة أو عبر اختيارها من بين أربع خيارات متعددة..
وأكد الباحثون أن ضعف حاسة الشم، علامة تنذر بوجود مشكلات صحية خفية”، وأن فهم هذه العلاقة قد يُمكّن من التدخل المبكر لإنقاذ الأرواح، وتحسين جودة الحياة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر..