الصباح-وكالات
أعلن المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، أن الحصيلة الأولية لقصف الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة من قبل الطيران الحربي الداعم لقوات حفتر تصل إلى 30 قتيلا 33 جريحا، وذلك في وقت تتضارب فيه الأنباء عن عدد ضحايا القصف.
بدوره أكد مصدر عسكري أن القصف جرى أثناء إقامة تجمع مسائي لطلبة مستجدين في الكلية العسكرية.
وكان مصرف الدم المركزي الشط ومستشفى الخضراء قد ناشد المواطنين التوجه إليهما للتبرع بالدم من جميع الفصائل.
وفي الحين أصدر المجلس الرئاسي الحكومة الوفاق الوطني بيانا مقتضبا بعد استهداف الكلية العسكرية من قبل الطيران الداعم لقوات حفتر.
وقال المجلس في بيانه : إننا ندين بأشد العبارات هذا العمل الجبان، ونتقدم بأحر التعازي إلى أهالي الضحايا وزملاء الشهداء والمؤسسة العسكرية، لقد خسر الوطن ثلة من شباب الكلية العسكرية نحسبهم عند الله من الشهداء بعد أن طالتهم يد الغدر والعدوان إثر القصف الذي تعرضت له الكلية العسكرية من قبل الطيران الداعم لمجرم الحرب حفتر.
وأضاف البيان أن هذا القصف يأتي ضمن سلسلة من الإعتداءات بالطيران الأجنبي الذي استهدف مطاري معيتيقة ومصراتة ومقار حكومية ومدارس ومستشفيات وأحياء سكنية مما تسبب في سقوط مئات الضحايا من المدنيين ونزوح عشرات الأسر من منازلهم .
وتساءل المجلس الرئاسي في بيانه عن دور المجتمع الدولي ومجلس الأمن إزاء هذه الانتهاكات والجرائم التي وصلت إلى شهرها العاشر.
وختم المجلس بيانه بأن الرد على هذه الجرائم والاعتداءات سيكون موجعا في ميدان القتال وسنقوم بمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات والدول الداعمة للمعتدي التي تلطخت أيديها بدماء الليبيين ، وأننا واثقون من هزيمة العدوان الذي يمارس تخبطا واضحا وعازمون على دحره والقضاء على أوهامه وسيكون الرد قاسيا وسريعا بإذن الله.
كما دان مجلس النواب بطرابلس القصف الذي تعرضت له الكلية العسكرية
وقال المجلس في بيان أصدره عقب استهداف الكلية أن هذا العمل يعتبر جريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الوطني والمواثيق الدولية كونه استهدف مرفقا تعليميا يضم مئات الطلبة.