أعلنت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيتيه عن عزمها العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية بالشأن الليبي، في إطار الجهود المستمرة لدعم الاستقرار السياسي وإنجاز المهام المرتبطة بعملية السلام .
وأكدت تيتيه أن الأمم المتحدة إلى جانب المجتمع الدولي ستواصل دعمها لليبيا في هذه المرحلة الحساسة بهدف تهيئة الظروف الملائمة للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي حالة الانقسام ويؤسس لمرحلة جديدة من السلام والتنمية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الساحة الليبية حراكًا سياسيًا مكثفًا لمحاولة تجاوز العقبات التي تعرقل إجراء الانتخابات وتحقيق التوافق بين مختلف الأطراف
وأكدت تيتيه أن دورها سيركز على الاستماع إلى جميع وجهات النظر والعمل على تقريب المسافات بين الفرقاء الليبيين بما يضمن استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة مستقرة ومزدهرة.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة لا تزال تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف الليبية في ظل تحديات سياسية وأمنية تتطلب تعاونًا محليًا ودوليًا لدعم مسار الحل السلمي.