نظّمت الجمعية الليبية للآداب والفنون محاضرة للباحثة أسماء الأسطى حول الصحافة الليبية في الخارج، وذلك مساء الثلاثاء 11-2-2025 بالقبة الفلكية، ضمن سلسلة ندوات توثيق الموروث الصحفي الليبي.
سلّطت الباحثة الضوء على دوافع نشأة الصحافة الليبية في المهجر، مشيرةً إلى تحديات الطباعة والقيود السياسية التي دفعت الصحفيين لإصدار مطبوعاتهم خارج الوطن. كما ناقشت إشكاليات التوثيق، من بينها الأخطاء التاريخية حول رواد الصحافة الليبية، مثل حسونة الدغيّس وسليمان الباروني.

وشهدت المحاضرة استعراضًا لأبرز الصحف الليبية التي صدرت بالخارج، مثل الأسد الإسلامي، دار الخلافة، وفاتح، إضافةً إلى الصحف الصادرة عن المعارضين للنظام السابق.
واختتمت الأسطى محاضرتها بالدعوة إلى حماية الأرشيف الصحفي الليبي، عبر رقمنة الصحف القديمة، وتعديل القوانين التي تعيق توثيق المطبوعات، لضمان حفظ هذا الإرث للأجيال القادمة.