أكد وزير الدفاع النيجري الفريق ساليفو مودي، أن بلاده ستواصل انتهاج سياسة عسكرية وخارجية براغماتية، ترتكز على إقامة شراكات تخدم مصالحها الوطنية واحتياجاتها.
وأوضح الفريق مودي، أن النيجر أعادت صياغة رؤيتها للتعاون العسكري منذ نهاية عام 2023، حين قررت إنهاء عدة اتفاقيات دفاعية، أبرزها مع فرنسا، مشيرا إلى أن جميع الأطراف المعنية بالتعاون العسكري كان عليها بدءً من عام 2024، التكيف مع هذه الرؤية الجديدة، موضحا أن بعض الدول اختارت الانسحاب مع القوات الفرنسية، ما أدى إلى تعليق الاتفاقيات العسكرية معها.
ولفت الفريق مودي إلى أن النيجر عززت تعاونها العسكري مع شركاء جدد، مثل الصين وتركيا ومصر، إضافة إلى بقاء العلاقات مع روسيا قوية حيث أنها “شريك استراتيجي تاريخي”.