مفتاح المصباحي
يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، انتقاداتٍ لاذعة، بعد ما صرَّح به في خطاب تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية..
ومن خلال خطاباته، وولاية حكمه الأولى، يتضح أن “ترامب” هو الرئيس والسياسي الأمريكي الصادق الوحيد، إذ لم يغلّف خطاباته بالشعارات الزائفة التي ترفعها أمريكا، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وما إلى ذلك من شعارات تخديرية للسيطرة على الشعوب..
والمُلاحظ في خطاب “ترامب“، ظنَّه أنه الحاكم باسم الرّب، وذلك عندما قال “أنقذني الله من محاولة الاغتيال، لأن الله أرادني أن أرجع لأمريكا عظمتها…”، وكذلك وضوحه في العمل من أجل المال، والسيطرة على موارده، وهو أمر يتفق عليه كل حكَّام أمريكا من الجمهوريين والديمقراطيين، أي رفاه أمريكا على حساب دمار الآخرين..
وهذا ينطبق عليه ما قاله كاتب عربي، في ثمانينيات القرن الماضي، بعد زيارته لأمريكا، حيث قال “توجد في أمريكا آلاف الديانات، إلا أن الدولار هو الرّب عندهم”..
ورغم التفاف الأثرياء مثل “أيلون ماسك” حول “ترامب” وتأييدهم لسياساته، وكذلك ملايين الناخبين الأمريكيين، إلا أن منتقديه ومعارضيه لا يقلّون شراسة، سواء في الداخل الأمريكي أو خارجه..
فهل سينجح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في تنفيذ سياساته، أم أن مصيره سيكون مثل مصير “جون كيندي“..؟!!