أدى ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب السويسرية إلى الكشف عن آلاف الكائنات الدقيقة المحبوسة في الجليد والتربة المتجمدة لقرون، بما في ذلك بكتيريا وفيروسات غير معروفة.
تشير الدراسات إلى أن هذه الكائنات تحمل إمكانات علمية هائلة، من بينها تطوير أدوية جديدة لمعالجة مقاومة المضادات الحيوية، وإيجاد حلول للتلوث البلاستيكي في درجات حرارة منخفضة. ويعمل فريق بحثي بقيادة المعهد الفدرالي السويسري لأبحاث الغابات والثلوج على توثيق التنوع الميكروبي قبل أن يختفي نتيجة الاحتباس الحراري.
الظاهرة تفتح آفاقًا لفهم أفضل للتغيرات المناخية عبر العصور، وتسعى لتقديم حلول علمية لبعض التحديات البيئية والصحية.