منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
أثارت سلسلة من التغريدات والتصريحات المثيرة للجدل، للملياردير “ايلون ماسك”، المقرّب من الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، قلقاً أوروبياً متزايداً..
ويأتي هذا بعد، بعد انتقاده رئيس الوزراء البريطاني اليساري “كير ستارمر”، ولم يقف الأمر هذا هذا الحد، بعد أن أثيرت بعض الأخبار، عن نية “ماسك” إجراء مقابلة مع زعيم ألماني يميني..
وعلّق المتحدث باسم المفوضية الأوروبية “توماس ريجنير”، أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن استخدم خوارزمية منصة “إكس” المملوكة ل”ماسك”، لمعرفة مدى تأثير المقابلة في الرأي العام أو الخطاب السياسي في أوروبا..
وفي فرنسا، أعرب رئيسها “إيمانويل ماكرون”، عن المخاوف المتزايدة بشأن الخطوط غير الواضحة، بين موقف “ماسك” السياسي الصريح، ودوره كمالك لإحدى أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم..
وأوضح “ماكرون” قائلاً:- “قبل عشر سنوات، إذا قال أي شخص إن مالك إحدى أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم، سيدعم تحالفًا رجعيًا جديدًا، ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، حتى في ألمانيا، فمن كان ليتخيل ذلك؟”..
وفي النرويج، أعرب رئيس الوزراء “يوناس غار ستوره”، عن قلقه بالقول: “أجد أنه من المقلق أن يكون رجل يتمتع بإمكانية وصول هائلة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وموارد مالية كبيرة، متورطًا بشكل مباشر في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.”..
ونشر “إيلون ماسك” على منصته “إكس” عن بريطانيا، تغريدة مفادها: “يحتاج حزب الإصلاح إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة”..
ولم يكتفِ “ماسك”، عند هذا الحد، بل أعلن بوضوح عن دعمه للأحزاب والزعماء المحافظين، في ألمانيا وإيطاليا وكندا..
