منصة الصباح

اختتام  معرض ليبيا السابع للتمور والصناعات المصاحبة ومعرض ليبيا الخامس لثمار وزيت الزيتون

متابعة : وداد عون

عدسة : ناصرالبوراوي

 وزير الاقتصاد والصناعة.. هذا المعرض ليس تجاريا فقط وإنما يعبر عن الأصالة والهوية الليبية أيضا

اختتمت يوم الجمعة الماضي فعاليات معرض ليبيا السابع للتمور والصناعات المصاحبة ومعرض ليبيا الخامس لثمار وزيت الزيتون والمهرجان الدولي الرابع للعسل ومنتجات النحل ومعرض الصناعات التقليدية، بحضور وزير الاقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق الوطني د. علي العيساوي، و السيد يوسف جلالة وزير الدولة المفوض لشؤون المهجرين والنازحين و وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة السيد أ. فتحي أونيس، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية السيد سليمان الشنطي، ورئيس لجنة إدارة الهيئة العامة للمعارض السيد صلاح الدين حمزة، ومدير مركز تنمية الصادرات السيد محمد الديب وعدد من مسؤولي الشركات والضيوف، بمشاركة أكثر من 500 مشارك في هذا المعرض.

وبين وزير الاقتصاد والصناعة في كلمته، على أن هذا المعرض ليس معرضا تجاريا وان كانت منتجاته تجارية إلا انه يعبر عن الأصالة والهوية الليبية، فهذه المنتجات لها تاريخ عظيم وكبير في تاريخ ليبيا قبل النفط، منوها على أنه منذ حين توليه هذه الوظيفة كان أول القرارات التي تم اتخاذها هو فتح التصدير لهذه المنتجات لأنها تعتبر جزء من تنويع مصادر الدخل في ليبيا.

أكد مدير إدارة التسويق بالمصرف الإسلامي الليبي “عبد المهيمن الواعر” في تصريح لوسائل الإعلام خلال فعاليات معرض التمور و الصناعات المصاحبة أن مصرف الإسلامي الليبي يسعى لدعم جميع المنتجات المحلية و التعريف بها .

وأضاف قائلا: عندما طرحت فكرة معرض التمور و الصناعات المصاحبة و أن يكون المصرف الإسلامي هو الداعم الماسي للمركز تنمية الصادرات تعاونا بجميع الوسائل ليكون المنتج الليبي معروف عالميا . بمشاركة عدد من الشركات و رعاية المصرف الإسلامي الليبي و مركز تنمية الصادرات .

قال السيد محمد الزيات مدير القسم الإعلامي بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية بان مشاركتنا في المعرض تأتي في إطار التوعية وللاطمئنان المزارعين والمستهلكين بان الرقابة عيونه ساهرة من حيث أخد العينات وتسجيل الشركات العارضة في معرض التمور تحت شعار يد بيد لغداء ودواء صحي“

وأكد الزيات» أن مركز الرقابة علي الأغذية والأدوية لازال جسم  موحد علي مستوي ليبيا وهذا الفضل يرجع الي مدير المركز يحاول ارضاء رغبات كافة الفروع ويقسم مهام العمل من راس جدير الي أمساعد ويرجع العمل الي الفنيين والكوادر الوظيفية بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية

وأضاف «زارنا بالجناح الخاص بمركز الرقابة على الأغذية و الادوية بمعرض ليبيا الدولي للتمور والصناعات المصاحبة كلا من السادة المحترمون وكيل وزير الداخلية المفوض ورئيس هيئة الثقافة والمجتمع المدني ومثمنيين الدور الفعال الذي يقوم به مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في جولاته وسعيه لتوفير الأمن الغذائي والدوائي، اضافتا إلى الجهود المبذولة من قبل الإدارة العليا في دعم الكادر الرقابي بمركز الرقابة على الأغذية و الأدوية

المخازن الإدارية والعلمية بالمركز إلى المنطقة الوسطى المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية تم اليوم إخراج شاحنات محملة بالبضائع والقرطاسية والأدوات المكتبية و الفنية والأجهزة الالكترونية والدورة المستندية لتسليمها للمنطقة الوسطى وتوزيعها للفروع والمكاتب والمنافذ شرق البلاد.

كما يعزم مركز الرقابة على الأغذية والأدوية توفير كل الاحتياجات الكامل الفروع والمنافذ داخل ربوع ليبيا الحبيبة.

ومن ضمن التجهيزات عزمه على تسليم شحنة بضائع الى كامل فروعه بالبلاد.

وقال المهندس خالد الساعدي دورنا ومشاركتنا في المعرض هو اخد عينات من العارضين واجراء الخبرات المبدئية مثل زيت الزيتون تم اجراء اختبارات لكافة العارضين تم ايقاف 3 شركات عن العرض بسبب مخالفاتهم لبعض الاشتراطات الصحية وبالنسبة لجناح التمور اخد عينات وكشف عليها الكشف الظاهري ومن خلال تواجدنا في المعرض هناك جناح خاص بالشامية تم ايقاف هذا المعروض لعدم بيانات توضيحية للعبوة نتمنى في المستقبل اجبار العارضين على اخد شهائد صحية قبل العرض للمواطن وان يتم التنسيق مع مركز تنمية الصادرات ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية لإصدار الشهائد قبل العرض.

وعلى هامش المعرض أقيم مؤتمر صحفي لوزير الاقتصاد والصناعة “وسألناه ما هي الآلية والدعم اللي تقدمه الوزارة بعد اعلانكم بالبدء بالتصدير منتجات التمور وزيت الزيتون ؟

اجابنا قائلا» التصدير فتح من العام الماضي في سنة 2018 «كان موقوف الأسماك والصوف التمور وزيت الزيتون وفي نهاية سنة 2018 كان التمور التصدير 6000 طن من فترة الشهرين شهر 10 الي شهر 12 فتح فيها التصدير وصل الي 6000 طن”.

شاهد أيضاً

الدبيبة يناقش الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية في عدة بلديات

ناقش رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع عمداء عدد من البلديات والأعيان، بعض الملفات الخدمية …