انطلقت صباح يوم الثلاثاء أعمال الملتقى البيئي الثاني بقاعات فندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس تحت شعار ( واقع عمل ورؤية مستقبلية ) .
وحضر فعاليات الملتقى وزير الإقتصاد بحكومة الوفاق “ علي العيساوي “ و رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب “ محمد الفقيه” ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء ومختصين من المؤسسة الوطنية للنفط ومن شركة البريقة وشركة الزاوية لتكرير النفط والمعهد الليبي للنفط وحشدا غفير من المختصين والمهتمين بالمجال البيئي في ليبيا.
واشادت الكلمات بمثل هذه الملتقيات لما لها من أهمية وفائدة في الإطلاع على أهم التطورات الحديثة في مجال معالجة التلوث النفطي ودورها في الحد من ظاهرة التلوث للمحافظة على البيئة لضمان استمرار التنمية وخلق مناخ متكامل آمن للمواطن في ليبيا.
وناقش الملتقى موضوعاته من خلال عدد من المحاور قدمت كأوراق بحثية قدمها عددا من المختصين تناولوا فيها أحدث ما تم التوصل إليه من أبحاث ودراسات بإمكانها المساهمة والمكافحة في الحد من التلوث الناتج عن الصناعات النفطية . وقد أعطى مدير إدارة البيئة بالإدارة العامة للصحة والسلامة والبيئة بشركة البريقة لتسويق النفط المهندس “ توفيق العامري “من خلال كلمته بالملتقى نبذة عن الشركة وما تقوم به من مناشط ومدى اهتمامها بهذا المجال حيث أنشئت لهذا الغرض إدارة تضم نخبة من المهندس والإخصائيين مزودين بأحدث المعدات والأجهزة لمكافحة ومعالجة التلوث الناتج عن الصناعات النفطية والحد منها في كافة المرافق التابعة للشركة.
ومن ضمن فاعليات هذا الملتقى أقيم معرض ضم عينات لمعدات وأجهزة حديثة تستخدم في المجال البيئي. ويهدف هذا الملتقى إلى تبادل الآراء والأفكار العلمية بين كافة المهتمين بهذا المجال لإيجاد طرق وأفكار من خلال التشخيص والتوثيق لمصادر التلوث المختلفة ومراجعة التطورات الحديثة لزيادة الوعي بالتأثيرات البيئية للتلوث النفطي للمساهمة في الإصحاح البيئي والحد من ظاهرة التلوث البيئي في حوض البحر الأبيض المتوسط وليبيا بشكل خاص.