ظهر نوع جديد من شركات التكنولوجيا لمساعدة الناس على تحسين سمعتهم على الإنترنت بإخفاء الخلافات السابقة والدعاية السيئة حولهم من نتائج بحث «جوجل».
وتقوم هذه الشركات بقلب نتائج البحث وإغراق شبكة الإنترنت بقصص إيجابية عنهم من مواقع مزيفة، وإحداها شركة صنفت ضمن قائمة أكثر 5000 شركة نمواً في أميركا في عام 2019. وقدمت الشركة خدماتها لمجموعة متنوعة من العملاء، بما في ذلك مشترك سابق في موقع الخيانة الزوجية آشلي ماديسون، وأستاذ في جامعة ميزوري الأمريكية أصبح هدفا لوسائل الإعلام المحافظة بعد أن ظهر في فيديو احتجاج. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أحد عملائها هو جاكوب غوتليب، مدير أحد صناديق التحوط الاستثمارية في نيويورك، والذي كان قلقا من أن عددا من القضايا المرتبطة برب عمله السابق يمكنها أن تؤثر سلبا على رغبته في الحصول على مستثمرين لشركته الجديدة. ولوحظ أن «جوجل» أزالت العديد من المواقع التي نشرت قصصا إيجابية عنه بعد تواصل الصحيفة معها.