هناك تطابق بين الذكور والإناث في مرحلتي الرضاعة والطفولة فيما يخص معدلات الوفاة وأسبابها . وتمثل الولادات التي تحدث قبل اكتمال مدة الحمل والاختناق عند الميلاد والعداوى أهم أسباب الوفاة خلال الشهر الأول من حياة الطفل، علما بأن معدلات الوفاة تبلغ أيضا أعلى مستوياتها في ذلك الشهر.
ثلاثي الموت؛
ويمثل الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا أهم أسباب الوفاة خلال الأعوام الخمسة الأولى من العمر، علما بأن سوء التغذية يسهم بقدر وافر في الإصابة بتلك الأمراض.
ويفوق احتمال تعرض البنات دون سن الخامسة لفرط الوزن احتمال تعرض أقرانهن من الصبيان له في جميع أنحاء العالم، والمعروف أن فرط الوزن – السمنة من العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والسكري والاضطرابات العضلية الهيكلية وبعض أنواع السرطان في مراحل لاحقة من العمر.
المراهقات (10-19 سنة)
الإصابات غير المتعمدة: تمثل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة المراهقات (10-19 سنة) في البلدان المرتفعة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
الصحة النفسية
تسهم حالات الانتحار والاضطرابات الصحية النفسية، بشكل كبير، في الوفاة في جميع الأقاليم.
الأيدز والعدوى بفيروسه
ترتفع معدلات العدوى بفيروس الإيدز في جميع البلدان التي تشهد وقوع أوبئة على نطاق شامل جراء ذلك الفيروس تقريبا . وتتعرض المراهقات لمخاطر العلاقات الجنسية غير المأمونة التي غالبا ما تكون قسرية وغير مرغوب فيها والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالأيدز والعدوى بفيروسه وغير ذلك من العداوى المنقولة جنسية وإلى الحمل غير المرغوب فيه والإجهاض غير المأمون.
المراهقات والحمل
تمثل مضاعفات الحمل أهم أسباب وفاة الفتيات من الفئة العمرية 15-19 سنة في البلدان النامية؛ ويسهم الإجهاض غير المأمون الذي يوفره أشخاص غير مؤهلين ويتم في بيئات غير نظيفة بقدر وافر في حدوث تلك الوفيات.
تعاطي مواد الإدمان
يتزايد عدد المراهقات اللائي يتعاطين التبغ والكحول، مما يعرض صحتهن للخطر في الوقت الراهن وفي مراحل لاحقة من العمر، على نحو ما يفعله تدني النظام الغذائي وقلة النشاط البدني. فهناك، مثلا، بينات على أن الإعلان عن التبغ يستهدف الفتيات والنساء بشكل متزايد.
النساء اللائي في سن الإنجاب (15-44 سنة) والنساء اللائي في مرحلة البالغية (20-59 سنة).
صحة الأمومة
تحدث 99 ٪ من مجموع وفيات الأمومة السنوية البالغ عددها نصف مليون حالة وفاة تقريبا في البلدان النامية. وعلى الرغم من زيادة استخدام موانع الحمل على مدى السنوات الثلاثين الماضية، فإن ثمة احتياجات مازال يتعين تلبيتها في جميع الأقاليم. والملاحظ، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلا، أن ربع النساء اللائي يرغبن في تأجيل الحمل أو وقفه لا يستعملن أية وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة.