منصة الصباح

هبة عبد الحكيم تفتح باب الرواية بغروب الذكريات..وتقول: أعيش الحياة التي أحبها داخل الرواية

الصباح /حنان علي كابو

أعلنت هبة عبد الحكيم الباحثة وطالبة أكاديمية في قسم اللغة العربية عبر منشور رسمي لها عن صدور روايتها الأولى “غروب الذكريات” عن دار تالة للنشر والطباعة.

تتناول الرواية كما وصفتها بموضوعات عميقة حول الذكريات والتجارب الإنسانية، في رحلة مليئة بالمشاعر والتجارب الحياتية ،الرواية متوفرة في: مكتبات طرابلس، الزاوية ،ومصراتة.

كما أنها تتوفر الآن داخل معرض النيابة العامة في أرض المعارض بمعرض طرابلس الدولي، صالة 1 جناح A32.

أثناء تصفحي عبر للفضاء الأزرق وجدت طلب صداقة لها أسرعت بقبولها مرحبة، ووجهت لها دفعة من الأسئلة لتكشف لنا روائيتنا وتجربتها الأولى عن قرب في سيرتها التي طلبتها منها كتبت :

هبة عبد الحكيم قباصة ،مواليد ١٩٩٨

مدينة الزاوية

باحثة وطالبة أكاديمية

قسم اللغة العربية (تخصص أدبيات)

– لماذا الراوية ؟

لأنها تمنحني حرية الإبداع وتجعلني قادرة على مشاركة تجاربي مع الآخرين.

ولأني أعيش الحياة التي أحبّها داخل الرواية.

– هل يمكن أن نطلق عن أولى تجاربك الروائية أدب السير؟

نعم ، يمكن اعتبار تجربتي الأولى في الكتابة نوعًا من أدب السير الذاتية ، خاصة إذا كانت تستند إلى أحداث وتجارب عشتها بشكل مباشر.

أدب السير يمكن أن يتيح لي استكشاف هويتي ، وتجربتي في الحياة والتحديات التي واجهتها.

من خلال سرد قصتي ،استطيع أن أشارك رؤيتي الخاصة للعالم ،وأسلط الضوء على اللحظات التي شكلتني ككاتبة وكإنسانة ،بالطبع الرواية قد تحتوي أيضًا على عناصر خيالية ولكنها تعكس في جوهرها الكثير من تجاربي الحقيقية.

– ما المحفز في الكتابة لديك؟

الحافز الرئيسي لي في الكتابة يأتي من شغفي بالتعبير عن الأفكار والمشاعر.

الكتابة تمنحني صوتًا يمكنني من خلاله استكشاف العالم من حولي ، وأيضًا الغوص في أعماق نفسي.

أجد الإلهام في كل ما يتعلق بالحياة اليومية من تجارب شخصية إلي أحداث اجتماعية وثقافية.

قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقي تعزز إلهامي ،حيث تساعدني على رؤية الأمور من زوايا مختلفة .

– ماذا بعد غروب الذكريات ؟

حاليًا أنا بصدد التفكير في عمل جديد.

– هوايتك؟

لدي مجموعة من الهوايات التي أحب ممارستها وكلها تعكس شغفي بالاستكشاف والتجربة.

أحب السفر لأنه يتيح لي اكتشاف ثقافات جديدة وتجارب متنوعة ،مما يعزز إلهامي للكتابة.

القراءة هي أيضا هواية أساسية بالنسبة لي استمتع بقراءة مختلف الأنواع الأدبية، من الروايات إلى الكتب الفكرية.

كذلك أحب الطبخ هو أكثر شيء اتعلم فعله بسرعة.

شاهد أيضاً

المنتخب الليبي يتراجع إلى المركز 122 في تصنيف “فيفا” العالمي لشهر أكتوبر

تراجع المنتخب الليبي لكرة القدم إلى المركز 122 عالميًا في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد …