منصة الصباح

الأشجار تمشي في الإسكندرية.. اهتمامٌ وترشيح

حظيت النسخة المترجمة إلى اللغة الفرنسية، لأحدث إصدارات الكاتب “علاء الأسواني”، وهي الرواية التي اختار لها عنوان “الأشجار تمشي في الإسكندرية “، باهتمام إعلامي واسع، كما أنها مرشحة لعدد من الجوائز الأدبية الفرنسية، كجائزة “فيمينا” لأحسن الأعمال الأجنبية المترجمة..

وصدرت الرواية عن دار “هاشيت أنطوان- نوفل” ببيروت.وقام بترجمتها إلى اللغة الفرنسية المترجم الفرنسي “جيل غوتييه”، الذي سبق له أن ترجم عدة أعمال ل”لأسواني”، خاصة روايته الشهيرة “عمارة يعقوبيان”، واختار في ترجمته للرواية عنواناً آخر هو “مساء الإسكندرية”..

تتناول الرواية أجواء مدينة الإسكندرية في عهد الرئيس “جمال عبد الناصر”، مركّزةً على التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي واكبت التحوّل من الملكية إلى الناصرية في تلك الفترة، وترصد انعكاسها على مجتمع الإسكندرية..

ويسلّط الكاتب الضوء على مجموعة من الأجانب، الذين كانوا يملأون الإسكندرية في ذلك الوقت، ويشكّلون نسيجاً متجانساً مع أهل البلاد، يصف يومياتهم وعالمهم الهانئ المسالم، إلى أن عصفت الثورة وقلبت الموازين، فتعرضوا لخيبات كثيرة..

“علاء الأسواني” روائي وطبيب مصري، حققت أعماله الأدبية نجاحاً جماهيرياً ونقدياً لافتاً، وتُرجمت إلى أكثر من “37” لغة حول العالم، ومن أبرزها روايته «عمارة يعقوبيان»، التي تصدّرت قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في العالم العربي، ورواية «شيكاغو»، و«نادي السيارات»، و«جمهورية كأن»..

وحاز “الأسواني” عدداً من الجوائز الأدبية، من بينها «جائزة كفافيس» اليونانية، وجائزة «غرينزاني كافور» الإيطالية، كما قُلِّد بوسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة “فارس”، في عام 2016..

شاهد أيضاً

المقريف يتابع سير عملية التسكين على الملاكات الوظيفية للمؤسسات التعليمية بزليتن

  تابع وزير التربية والتعليم الدكتور موسى المقريف مع مُراقب التّربية والتّعليم ببلدية زليتن عبدالسلام …