أكد وزير الخارجية المالطي، كارميلو أبيلا، أن هناك «حلا سلميا للأزمة الليبية يلوح في الأفق»، منوها بأهمية دعم الاتحاد الأوروبي في التحديات التي يواجهها.
ونوه أبيلا بأن «السلام والأمن والاستقرار في منطقة البحر المتوسط لا يزال في صدارة جدول أعمال مالطا»، حسب تغريدة على حسابه في موقع التواصل «تويتر»، الثلاثاء.
وسبق أن عبرت مالطا عن رفضها «الحل العسكري في ليبيا»، مشيرة إلى أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة.
وكان أبيلا قد عفد مع المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، مؤتمرا صحفيا، عبر فيه عن أمله في أن «يشهد المستقبل القريب الوصول إلى حل سياسي من أجل الشعب الليبي أولاً وقبل كل شيء».
وشدد الوزير المالطي على دعم بلاده «عمل المبعوث الأممي وعمل الأمم المتحدة»، منوها بأن معالجة الأزمة الليبية أولوية لـ«مالطا» التي تعاني من «مشكلة الهجرة غير الشرعية الضخمة»، التي تنطلق من السواحل الليبية.
وتابع: «نحن كدولة لم نتراجع عن إثارة القضية في المحافل الدولية، فعندما يتعلق الأمر بالمناقشة حول ليبيا نتحدث، كما أن مالطا ستواصل الضغط للمناقشات، وتقديم الدعم للأمم المتحدة بشأن عملها في ليبيا، فنحن مستعدون لأن نكون في خدمة الأمم المتحدة في هذا الملف».