منصة الصباح

مركز تأهيل وإعادة التأهيل يكرم مجموعة من الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة

متابعة: سلمى النور / هديل خير

تصوير: إيناس الحمدي

احتفل مركز التأهيل وإعادة التأهيل أمس الثلاثاء باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية وشركتي ليبيانا والمدار للهاتف المحمول واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الآنديكار وشركة ليبيا للتأمين.

و حضر الاحتفالية لفيف من الشخصيات من بينهم أعضاء المجلس البلدي جنزور والنادي الرياضي الليبي لذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى هامش الاحتفال اجرينا عدة لقاءات مع السادة المشاركين وكانت البداية مع السيد عامر مبروك الناوي مدير المركز الذي ذكر أن  الاحتفالية تقام الثالث من ديسمبر في كل عام ويتم تكريم الموظفين من شريحة ذوي الإعاقة الذين يتراوح عددهم من خمسة عشر الى عشرين موظفا من جميع التخصصات.

أما الأستاذة آمال التومي الموظفة بمركز جنزور لذوي الإعاقة فقد أفادتنا بأنه يتم صيانة المركز في الوقت الحالي وكل مايقدم يعتبر مجهودات ذاتية من قبل الموظفين ومدير المركز سواء بصالة العلاج الطبيعي أو عيادة الباطنة والأسنان ومركز التحاليل والرعاية الصحية ،وحتى احتفالية هذا العام باليوم العالمي كانت بجهود ذاتية ،كما نوهت «التومي» أن عدم التفات الدولة وقلة دعمها لهم لم يقف عائقا أمام مهامهم الخدمية فالمركز يقدم بعض الخدمات المجانية كالعلاج الطبيعي والمستلزمات الطبية واليومية لذوي الاحتياجات الخاصة وناشدت وزارة الشؤون الإجتماعية وجميع المؤسسات والمنظمات لاستكمال المركز والمشفى الخاص به وتوفير أماكن إيواء.

كما التقينا الاستاذ إسماعيل سليمان موظف بالمركز الذي افادنا بأن المركز لايزال تحت الصيانة وسبب التأخير يعود للشركة المنفذة ،كما  حاولنا بالتعاون مع إدارة المركز أن نفتتح صالة لكي تسد العجز بالمركز وقد تم ذلك بفضل الله والجهود الذاتية المبذولة و افتتاحها ،وبالنسبة للادوات والمستلزمات الخاصة بالاقسام والعيادات تعتبر نسبياً متوفرة و بشكل جيد بالرغم من الوضع الراهن الذي تمر به البلاد وإن كان هناك نقصاً أو تقصيراً فهو يعود لوزارة الشؤون الاجتماعية كونها على تواصل مع الشركات المعنية بالأمر وحسب ماهوا متوفر لدينا من معلومات فإن الشركة ستكمل الصيانة في بداية العام 2020.

أما الاستاذ عبدالسلام محمد عضو المجلس البلدي جنزور فقد أشار إلى أننا حاولنا مساعدة المركز بقدر الإمكان بالتعاون مع الجهات الراعية للاحتفالية خصوصا شركة ليبيانا للهاتف المحمول.

كما تواصلنا مع المجلس الرئاسي وديوان المحاسبة عبر إرسال أكثر من مذكرة ذكرنا فيها ضرورة سرعة إنجاز صيانة مركز المعاقين لإدراكنا بأهميته وبالرغم من ان الصيانة تحتاج إلى وقت لإتمامها إلا أن جميع أقسام المركز لم تكف عن العمل يوما منذ عام 2011 وإلى يومنا الحاضر .

شاهد أيضاً

*أولويات الإصلاح الصحي*

د.علي المبروك أبوقرين   حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما …