بقلم / عبد الرزاق الداهش
وطني، أو مشايخ ليبيا، وباقي اللافتات التي كانت تظهر في نشرات الأخبار، أكثر من مذيعي نشرة الأحوال الجوية.
أين عقلاء ليبيا؟، وأين المشايخ، الأعيان؟، والمجالس العليا؟، أين تحركاتها الواسعة بين مناطق ليبيا، يحلون ويربطون؟
أين المشاريع البيضاء لأصحاب القبعات البيضاء، في المصالحة، والمصافحة، ولم الشمل، و)حبال سوء سقطوا في بئر)؟
اليوم نتكلم عن أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، نتكلم عن سبعة آلاف جريح، نتكلم عن قرابة 150 ألف نازح.
إذا لم يكن لهؤلاء، العقلاء، والمشايخ، والأعيان دورهم، في هذا الظرف، وهذه المرحلة فمتى يكون لهم دور، في نهايات كأس العالم مثلا؟
ثمانية أشهر من الحرب على طرابلس، وجماعة الصلح خير، لا حس ولا خبر، كما لو أن الأرض قد ابتلعتهم.
ليس مطلوب منهم لا شق البحر، ولا تسوية الجبال بالأرض، (على الأقل) اجتماع حتى في بن قردان.
فماذا سينقص منهم لو خرجوا، وقالوا لا للحرب، لا للنزيف، لا للموت، دماء أولادنا أغلى؟
ماذا لو أقسموا يمين الطلاق، على أن يرجع كل شاب إلى أمه، وإلى بيته، وإلى أهله، ودخرنا هذه الطاقات إلى معركة واجبة لصناعة الحياة، وليس العبث؟
ماذا لو أقسموا يمين الطلاق، كي يعود كل شاب إلى أمه، وإلى بيته، وإلى أهله، وادخرنا هذه الطاقات؟
كم يحتاج هؤلاء من ألف قتلى، ومن ألف جريح، وألف نازح كي يرفع عنهم البطاطين القطنية؟
أخرجوا قولوا كلمة، حتى كحة!
الوسومبوضوح
شاهد أيضاً
المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس
ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …