منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
بقلم : وحيد الجبو
لكي نجتاز أزمة المصارف ونعمل علي تحسين مستوي خدماتها لابد من البدء في تطبيق الخطوات الآتية :-
– إعادة الثقة في المصارف ودعوة المودعين لإيداع أموالهم من جديد في المصارف.
– اعتماد سرية الحسابات الجارية والودائع وتحسين المعاملة مع الزباذن وتطوير الخدمات المصرفية.
– إنهاء الانقطام المصرفي بين مصرف ليبيا في طرابلس والبيضاء.
– تدريب الموظفين المصرفين وتطويرهم لتقديم أفضل الخدمات.
– إعادة تنظيم ودعم حرس المنشآت المصرفية والمالية والمراكز الحيوية للدولة.
– إعادة ضخ أكبر قدر ممكن من الإنتاج النفطي ودعم المؤسسة والشركات النفطية التابعة لها.
– محاربة الممارسات الغير قانونية والفساد المالي والإداري بالمصارف.
– تنويع مصادر الدخل القومي وتشجيع القطاع الخاص علي الإنتاج وخلق القيمة المضافة.
– دعم المشروعات الصغري والمتوسطة وفتح باب القروض أمامها.
– إعادة النظر في سعر الصرف للعملة الأجنبية إلي الجهات المختصة.
– تفعيل الرقابة علي المصارف وإحالة التجاوزات إلي الجهات المختصة.
– إنهاء الانقسام الاقتصادي والمطالبة برفع قرار مجلس الأمن بتجميد الأموال الليبية بعد الانتخابات.
– تخفيف القيود المصرفية لفتح الاعتمادات وفق الإجراءات الصحيحة.
– تقوية ودعم حرس الحدود لمنع تهريب السلع المدعومة وخاصة الوقود.
– إلغاء تدريجي للسلع المدعومة وتحويله إلي دعم نقدي للأسر يصل إلي حساباتهم المصرفية.
– ضرورة وضع سياسات نقدية ومالية وتجارية مناسبة ومتناغمة.
– توفير مواد التشغيل وإعطاء الألوية في توريد المواد للمصانع الوطنية.
– تفعيل الأجهزة الرقابية وخاصة الحرس البلدي في مراقبة الأسعار.
– تفعيل البطاقات البلاستيكية وترسيخ التعامل ببطاقات الاذتمان.
– انجاز التحويلات المالية من خلال بطاقات الاذتمان أولا بأول لكسب الثقة.
– معالجة القصور في المقاصة المصرفية وتسريع تقديم الخدمة للمواطن.
وإذا كانت النقاط المذكورة أعلاه هي محاولة لوضع حد لتخبط الخدمات البنكية فإن نتاذج وتوصيات العديد من المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش حول واقع الخدمات المصرفية هي كفيلة بالحل لتصل المصارف إلي الحد المطلوب منها في وجودة إرادة وقدرة إدارية لتنفيذ الوارد أعلاه.
