شهد ركح مسرح بشير السعداوي بالخمس العمل المسرحي الذي ألفه الشاعر محمد عبدالله والمخرج سعيد المهدي في أول تجربة لهما.
تدور فكرة العرض، كما أشار مؤلفه الشاعر محمد عبدالله حول العدل الذي يجعل الناس سواسية، ويجعل الناس أوفياء لوطنهم ويُصلح عقولا أفسدتها أحلام اليقظة.
وأضاف على المرء أن يكون بسيطًا ومتواضعًا حتى في أحلامه ولا يجره خياله للتفكير بأشياء بعيدة قد تصيبه بالجنون، فالحرية ليست في متناول الجميع.
وتعد هذه التجربة الأولى للشاعر عبد الله، علاوة على أنه بصدد خوضه للتجربة التي قال عنها “لم اتجه للمسرح قصدا، النص هو من اتجه نحو المسرح، أما الشعر فهو شيء مني ومن حياتي اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تركها”.
وأضاف “هي تجربة مهمة وأهم ما فيها النقد الإيجابي واضافة طابع جديد لمسرح الخمس توصيل الفكرة والمعنى بمشهديه وإيصالها بشكل مباشر للجمهور وفضولي تجاه ردة فعل المتلقي لأفكاري”
وتابع “لقد عاد الجميع إلى بيوتهم محملين بهذا العمل الذي كان يتزايد حجمه كل يوم في رأسي ويزاحم أشياء عديدة، وعدت أنا خفيفا مجرداً إلا من فرحة خالصة بالممثلين أولاً والحضور ثانيًا والتزام الصمت من البعض ثالثاً، وبعيدا عن المجاملات والشكر الباهت والشكليات والصفات المزيفة ( يحيا المسرح، اللغة العربية، الرفاق الصادقين)”