ماذا يعني إعادة إفتتاح معبر رأس جدير اليوم الإثنين للاقتصاد الليبي والتونسي؟
تقول بيانات حكومية تونسية، إن المعبر مسؤول عن 80% من الحركة التجارية بين البلدين، وهو ما يتمثل في عبور نحو 250إلى 300 شاحنة يومياً في الاتجاهين ما يقلل وقت وصول السلع و يقلل من تكلفة نقلها.
وتشير التقديرات الحكومية، إلى مرور نحو 10 الاف إلى 15 الف سيارة يوميا في الاتجاهين، وهو ما يعزز نشاط التجارة في المناطق الحدودية من البلدين كالمحال التجارية و المطاعم والصيدليات، إلى جانب نشاط شركات التأمين الدولي للعابرين بالسيارات والخدمات الفندقية والشقق السياحية.
ومرّ من المعبر عام 2023 نحو 3 ملايين و 400 ألف مسافر بهدف السياحة بأنواعها العلاجية والتعليمية والترفيه أو التجارة، أو زيارات إجتماعية بين سكان البلدين الذين تربطهما علاقات تاريخية كبيرة.
إعادة افتتاح منفذ رأس جدير، سيقلل المسافة أمام المسافرين من العاصمة طرابلس إذ يبعد المنفذ عن مركز المدينة نحو 180 كيلو متر، فيما يبعد معبر وازن نحو 300 كيلو وهو سيقلل الحركة امام المسافرين من المتعالجين أو التجار أو السياح .
جدير بالذكر، أن ليبيا جاءت في المرتبة الأولى بين الدول العربية والأفريقية في التبادل التجاري مع تونس سنة 2023 اذ بلغت نحو 850 مليون دولار.