منصة الصباح

“اكوريل ” صابرين الفيتوري تبرز عن تجربة مفعمة بالشفافية

الصباح – حنان علي كابو

تقدم التشكيلية صابرين الفيتوري عبر معرضها الأول الخاص الذي أقيم بمنظمة براح للثقافة والفنون والذي أفتتح يوم الأحد الموافق 5/5 /2024م والممتد إلى 9/5 -و يحتضن كل المواهب والمبدعين في برنامج ثقافي حافل ومتنوع –
لتعلن عن تجربتها الاستثنائية في عالم “اكوريل”،ب45 لوحة كانت شاهدة على تقنيات وقوة احساس وتوظيف خاصية الالوان في المعالجات بشكل مثالي كما صرح أستاذها التشكيلي “جمال الشريف ”
في أروقة براح الصامد رغم تشققات وصدوع جدرانه تطل لوحاتها -التي صمم إطارها بشكل بهيء الأستاذ” حمزة عزام “-،على خلفية موسيقى تنساب بعذوبة،والصمت يلف المكان إلا من خطوات تتناهى إلى سمعك بين حين وآخر.
في لوحاتها تستشرف درجة عالية من الشفافية والنقاء وبتأثير مضيء يعطي قيما لونية رائعة في موضوعات الطبيعة الصامتة والزهور والنباتات لما فيها من شفافية وإيحاءات للضوء والظل .


بابتسامة خجلى استقبلتني”صابرين “لتتحدث عن تقنيات لوحاتها التي جمعت خلاصة تجربتها الممتدة من سنوات الدراسة حيث تقول ”
تعرفت على تقنيات الألوان الزيتية والمائية والتي وجدت ميولي في الأخيرة، وما تتميز به من خصوصية أقرب إلى نفسي وما أود التعبير عنه من خلال اللون ،وخلال فترات الدراسة المختلفة أنجزت العديد من الأعمال المختلفة حصيلة لما تعلمته”
وعن الخصوصية التى تمثلها الألوان الاكوريل تضيف “.هي ألوان مائية تتميز بالشفافية والتداخل الساحر بين الدرجات اللونية المختلفة فتخلق نوع من الضبابية التي تستثير خيال المتلقي”.

يعد هذا المعرض نقلة خاصة في تجربة صابرين التشكيلية حيث تقول عنه ” يعتبر خطوة هامة أستطيع من خلالها معرفة آراء المتذوقين للفن من المتلقي العادي والمتخصصين إزاء الأعمال المعروضة للتأكيد على ايجابيات العمل والأخذ بالآراء والنقد الذي قيل لي يعتبر حافز لمزيد من العمل وبذل المجهود”.

منحت الألوان المائية لصابرين معرفة أكبر للون ولخلق حالة تعبيرية وفي هذا الصدد تستأنف حديثها قائلة ”

..الألوان المائية تتطلب مهارة وفهم جيد لطبيعة الخامة حيث إنها وأثناء تنفيذ العمل غير قابل للتصحيح أو المعالجة فاللمسة الأولى هي اللمسة الأخيرة،
وقد منحتني الألوان المائية الثقة في النفس ومعرفة اكبر للون وتأثيره لخلق حالة تعبيرية من خلال لمساته على سطح الورق” الفابريانو”و بدون ادنى شك الألوان الاكوريل كأي خامة تلوين أخرى ترتقي بالإحساس باللون وتطوير القدرة على خلق حالة مزاجية للعمل ككل وهو ما يتطلب مران مستمر باللون”.

شاهد أيضاً

تطور فن القصة القصيرة في مصر … تشابه أم نقل أم اقتباس أم سرقة

أثارت المقالة التي نشرها الناقد الكاتب يونس الفنادي تحت هذا العنوان حول رسالة الدكتورة فوزية …