منصة الصباح

سيدة الحلم

فتحية الجديدي

لا تخسر معها
رجولة ُمؤلهة
لا سيد  في الحب
ولا فارس للحلم
تقنعني بأنك رجل ؟
وكل ما فيك
هبَات تُساق في هدوء
ووادٍ غَر به الوحل
وأسفار لا أذكرها
مع صحوة الزنابق
وفجر مولع
وإيقاعات هُزت
فتفتت الجسد الآخر
وبات رملاً
…..
سيدة الحلم
لرجل
هُزمَ أمامي
تلعثم بمقاصد الأشياء
بها متساوٍ
لاشيء يذكر
إلا لحظات
تكاد تكون ملغية

شاهد أيضاً

«قصتي».. سيرة دبلوماسي ليبي بين التحوّل والذاكرة

«قصتي».. سيرة دبلوماسي ليبي بين التحوّل والذاكرة

صدر عن مكتبة “دار الفكر” بطرابلس كتاب «قصتي»، للدبلوماسي الليبي السابق “عبدالرحمن محمد بن نصر”.. …