منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
ايناس احميدة
ضمن خطة الهيئة العامة للصحافة للعام 2023 مد الوحدات الصحفية الرقمية بجيل من الشباب يمتلك أدوات العصر ويجيد استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم رؤية إعلامية تناسب المرحلة وتتناسب وتطلعاته.. ولتسهيل المهمة، أعلنت الهيئة عن حاجتها لتوظيف عدد منهم وفق شروط لم تكن تعجيزية وان تطلبت توفر المهارات الكافية للبدء…
تقدم عدد من الشباب وخضعوا لاختبارات، كلا في سياق ما يجيده وما نحتاجه.. وكانت الرحلة المفتتح للتحول الرقمي عبر منصة الصباح الإخبارية … من بين من تقدم تميز عدد من الشباب حتى انهم كانوا جاهزين باحترافية عالية وتمكن وقدرة على الخلق والابداع.. كان هو من أبرزهم، شاب طموح وفنان صاحب رؤية و مشروع امتلك أدواته ليقدم تجربته المبهرة…
سعيد في المقابل شاب ليبي يسعى وسط كل هذا التوحش لتحقيق أحلامه البسيطة والممكنة في الظروف الطبيعية..
سعيد الموظف في مكتب الإعلام بوزارة الداخلية سابقا..ابتعد حين صار المكان غير آمن ولا مناسب ولم يكن يعلم بأنه غاب جسدا وظل رقما مالي يستخدمه احدهم .. وحين قرر البدء في مكان آخر يتفق وتطلعاته.. اصطدم بواقع انه منقطع و لا يمكن السماح له باستمرار العمل او الانتقال ولا حتى الإقرار بأنه كان في يوم من الايام زميلهم..
سعيد طاقة شابة تهدر كل يوم خلف اللاشيء لا اجراءات ولا مستندات ولا حق في الاختيار والعمل …
كل المخاطبات التي تمت بين الهيئة ووزارة الداخلية اصطدمت بالجدار العالي وتم تجاهلها واهمالها… والغريب ان اعلانا نشر منذ ايام عن حاجة منصة الداخلية للتعاقد مع إعلاميين للعمل ضمن تخصصات احدها لا يجيدها احد افضل من سعيد !!!!
