إبراهيم مصطفى
جاء قرار جيش الاحتلال الاسرائيلي، سحب وتسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة، ليؤكد هزيمته أمام العالم كله، بعد تساقط ضباطه وجنوده بالمئات، والإعلان عن إصابة الآلاف غالبيتهم بجروح خطيرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة، بينها لواءان من قوات الاحتياط، وجاء ذلك بعد تقييم الأوضاع والعملية العسكرية.
وعلقت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي!!
وتجاوز عدد قتلى جيش الاحتلال، منذ بدء العملية البرية وبحسب أرقامه الرسمية، 170 ضابط وجندي.
وأسفر القصف الوحشي الاسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 21.822 شخصًا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية منذ نكبة 1948، علاوة على سقوط 56451 جريحًا منذ بدء الحرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود باراك، إن الجيش الاسرائيلي بعيد عن تحقيق أهداف الحرب.
وأضاف في تصريحات، أن أحداث 7 أكتوبر كانت الأخطر في تاريخ إسرائيل، وانطوت على إذلال وعدم كفاءة، وخلل فى أجهزة الدولة.
ورغم الخسائر الفادحة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري، إن من المقرر تسريح بعض جنود الاحتياط هذا الأسبوع بما يؤدي إلى “إنعاش الاقتصاد”.
وأضاف هغاري، إن الجيش يحتاج إلى التخطيط للمستقبل، من منطلق أنه ستكون هناك حاجة إلينا للقيام بمهام إضافية ومواصلة القتال خلال العام المقبل بأكمله.