منصة الصباح

خبير في “أوابك” يكشف عن حوضً غاز أمام الساحل الليبي تتجاوز كمياته أي توقعات

الصباح

 قال الخبير في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” وائل حامد عبدالمعطي، إن منطقة شرق المتوسط حسب كل الدراسات تحتوي على مخزون كبير جدًا من الغاز ، تضم حوضين رسوبيين؛ أحدهما هو حوض الليفانت، والثاني هو حوض دلتا النيل.

وقال خلال حديثه في حلقة من برنامج “أنسيات الطاقة”، قدمها مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة الدكتور أنس الحجي، بعنوان “خبراء أوابك يتحدثون عن قطاعي الهيدروجين والمصافي والتكامل بينهما”، أن هناك حوضًا أمام الجانب الليبي في السواحل البحرية اسمه “حوض هيرودوت”، لافتًا إلى أن هذه المعلومات تنشر للمرة الأولى في منصات أو وسائل إعلام عربية.

وفي التفاصيل تحدث المستشار عبدالمعطي في البرنامج بإن حوض هيرودوت المقابل للساحل الليبي يتشابه بشكل كبير جدًا مع حوض ليفانت، الموجود أمام سواحل سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة وغزة، وجزء من السواحل المصرية وقبرص؛ إذ إنه من المرجّح أنه يحتوي على كميات من الغاز غير المكتشفة، تُقدَّر بنحو 122 تريليون قدم مكعبة.

وأشار إلى أن كميات الغاز التي ما زالت غير مكتشفة في حوض هيرودوت -الذي شهد اكتشاف الغاز في ليبيا- تكافئ الكميات نفسها الموجودة في حوض ليفانت، الذي شهد كل الاكتشافات الأخيرة مثل حقلي ليفياثان وتمار الإسرائيليين، وجزء منه في حقل ظهر المصري، و أفروديت القبرصي.

وردًا على سؤال من مدير تحرير منصة الطاقة المتخصصة عبدالرحمن صلاح، بشأن مستجدات اكتشاف الغاز في ليبيا على يد شركة إيني الإيطالية Eni ، والمعلومات المتعلقة بالحقل المكتشف، قال إنه من المتوقع أن تكون أمام سواحل ليبيا كميات من الغاز تقدر بنحو 122 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وأضاف، خلال حديثه للبرنامج المقدم عبر منصة الطاقة المتخصصة ، أن عمليات البحث السيزمي ستعطي فكرة مبدئية عن حجم اكتشاف الغاز في ليبيا، في حين أن عمليات الحفر الاستكشافي تؤكد الأرقام.

وأوضح أن هذه التقديرات -فيما يتعلق باكتشاف الغاز في ليبيا- تأتي وفق النتائج التي تمكّن خبراء أوابك من الحصول عليها بطريقة أو بأخرى، والمتعلقة بحوض هيرودوت الموجود أمام سواحل ليبيا.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية قد أعلن، في 2 ديسمبر من لاالعام الماضي ، تمكُّن الشركة من تحقيق اكتشاف الغاز في ليبيا، إلا أنه لم يكشف عن حجم الاحتياطيات الموجودة أو اسم الحقل، ولا أي تفاصيل أخرى، واكتفى بإعلان التوصل إلى كميات كبيرة من النفط والغاز؛ الأمر الذي شجّع الشركة على تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة في ليبيا؛ بما يتوافق مع تركيز إيطاليا على دول شمال أفريقيا، لتأمين احتياجاتها من النفط والغاز.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …