تنعي مؤسسة الصباح المصورة الصحفية مسعودة مسعود الدغباجي، التي وافتها المنية اليوم الخميس بعد مسيرة طويلة من العطاء.
مسعودة الدغباجي مرأة احترفت التصوير، فكانت من رائدات التصوير الصحفي، حيث دخلت المهنة في وقت يعد صعبا أكثر من الآن وذلك من حيث نظرة المجتمع أو الصعوبات والإمكانات، ولكن تجاوزتها وتحصلت على شهادة في تقنية فن التصوير الثابت.
ورغم الصعوبات أخلصت في عملها وتفانت فيه فكسبت احترام كل من اشتغل معها وفي مقدمتهم الأستاذة الفاضلة خديجة الجهمي التي اخذت بيدها فكانت بدايتها في سنة 1969 كمتدربة بمجلة الأمل ومن ثم اعتمدت كمصورة في مجلة المرأة الجديدة سنة 1970 واشتغلت بمجلة البيت وكمصور أولى 1972.، في ذلك الوقت كان تواجد المرأة قليل مما افسح لها الفرصة للعمل في عديد الصحف المحلية والعربية منها على سبيل المثال (النهضة الكويتية وبعض الصحف التونسية والمصريه).
كما شاركت في المؤتمرات والندوات النسائية فسافرت إلى ( تونس والارجنتين والبرازيل والكويت والعراق ولبنان والجزائر ومصر وإيطاليا والنمسا). وقامت بتصوير عدد من الرؤساء والشخصيات السياسية والأدبية، وفي 2017 تقاعدت الأستاذة مسعودة الدغباجي.
وقد ذكرتها الكاتبة رباب أدهم في مؤلفها (دروب في الحياة) مشيرة إلى أنها رافقتها كمصورة في عديد المناسبات التي جرت في السبعينات .