بقلم : إيناس حميدة
لا يكاد يمر علينا يوم دون ان نسمع أخبارا عن إعلان أو توصية حول مركز للتجميل او منتج جديد او خبير وخبيرة بارع في هذا المجال.. حتى صار اكثر أهمية من سلع أخرى ضرورية.
مضادات الشيخوخة ومستحضرات تجديد وترطيب البشرة واخفاء العيوب وشفط الدهون وإنقاص الوزن وتكبير الشفاه وغيرها في رحلة متواصلة الغرض منها الحفاظ على الجمال والشباب والصحة..
الجميع يلهث..!!
ومع زيادة اللهث وراءها اتسعت السوق واتسع العرض ليمتلئ بالغث والسمين.. تنظيف وحقن وشفط ودهن وجراحات على كل شكل
أجهزة بسيطة ومعقده وأدوية معروفة ومسجلة وأخرى بلا هوية ..
أطباء متخصصون وفشلة عاطلين بلا شهائد وحتى حجامات ورثنها عن جداتهم.
كل ما عليك فعله ان تكون قادرا على تسويق بضاعتك والترويج لها لتجد الكثير من الباحثين عن تعزيز الثقة بالنفس عبر أقنعة الجمال المصطنع …
الوباء عالمي لكن ما يحدث في حدودنا مرعب وخرج عن السيطرة.. ويحتاج لوصفة سحرية تعيد للنساء سحنتهم الأولى .