منصة الصباح

مصطفى خليفة يتحدث لـ “الصباح” عن فيلم “تيندي” ومسيرة نجاحه

حوار / محمد حرب

فيلم وثائقي ليبي تارقي حصل على جائزة أفضل إنتاج على مستوى دول المغرب الكبير، وحمل عنوان “تيندي”.. الفيلم يسلط الضوء على فن من الفنون الفلكلورية التارقية، ويمكن اعتباره مرجعية يُعتمد عليها في إحياء المناسبات الكبرى من أعياد وأفراج، حيث تستخدم فيها نوع طبلة خاص تؤدي لحدوث إيقاع موسيقي تارقي مميز.

ولفهم المزيد عن الفيلم وخلفياته والمشاركة في المهرجان والدعم الذي حصل عليه.. أجرت الصباح حوارًا مع مخرج الفيلم مصطفى خليفة، وجاء كما يلي:

مرحبا بك على منصة الصباح.. في البداية عرفنا أكثر عن فكرة فيلم “تيندي” وقصته؟

– فيلم تيندي فيلم وثائقي تارقي يتحدث عن قصة الفنانة “زالو” وهي إحدى أخر الفنانات المؤديات لهذا اللون، وهي الأصغر سنًا والأكثر شهرة في ليبيا، لذلك اختيرت لتكون محورًا للفيلم.

ما الذي يجسده فيلم تيندي؟

– الفيلم يتحدث عن فن مشهور جدا وقريب جدا من الطوارق ومرجع للكثير من الأغاني التارقية، ومرجع أيضا للفرق وخاصة فرق التينار العالمية.

من أين انبثقت فكرة الفيلم؟

– جاءت فكرة الفيلم بعد ملاحظة أن هناك عزوف من الشابات عن هذا اللون من الفن، لذلك أردنا تسليط الضوء على زالو.

ما هي قصة الفيلم؟

– زالو تحدثت من خلال الفيلم عن قصتها كيف بدأت ومسيرتها والمخاطر التي تواجه اندثار هذا اللون من الفن.

كما أنتجنا في تيندي فيديو كليب لأحد الأغاني لجذب الشباب لهذا النوع من الفن وزيادة التعريف به ومواكبة الحداثة والمزج بين تيندي والموسيقى الحديثة.

هل شاركت معكم فرق معينة في هذا الفيلم؟

– نعم، كانت معنا فرق أكاكوس والبركت وإيمرا تينري للجيتار، كما شارك معنا الفنان إبراهيم منصور.

من أنتج الفيلم؟

– الفيلم كان جزء من مشروع انتاجات جديدة لمؤسسة cfe الفرنسية لدعم الإعلام، وشاركتُ في المشروع رفقة منتجين آخرين من دول مغاربية.

لم يكن هناك دعم للفيلم، فقد كان من إنتاج غات ميديا ومجموعة رابسا للإعلام والثقافة

كم استغرق تصوير الفيلم وإخراجه للعلن؟ وأين كان تصويره؟

– استغرق إنتاج الفيلم 5 أشهر، وجرى تصوير جميع مشاهده في غات، ما عدا تسجيل أغنية تم في استوديو بطرابلس.

حدثنا عن الجائزة التي حصلتم عليها؟

– الفيلم فاز في يوليو الماضي بجائزة لجنة التحكيم في مشروع انتاجات جديدة، وتم الاتفاق مع إحدى القنوات على امتلاك حقوق عرض الفيلم، وسيتم عرضه على شاشتها خلال الفترة القادمة.

ماذا عن مشاركة الفيلم في المغرب؟

– بعد فوز الفيلم بالجائزة، تم تسليط الضوء عليه والاهتمام به، فتلقيت دعوة للمشاركة في مهرجان ديسني في مدينة أغادير المغربية، ضمن قسم الأفلام المغاربية البالغ عددها 22 فيلم، علما بأن المهرجان يضم قسما آخر للأفلام العالمية شارك فيه 24 فيلمًا.

هل تلقيتم أي دعم للتمكن من هذه المشاركة؟

– تواصلت مع أشخاص من وزارة الثقافة للحصول على دعم لهذه المشاركة وحتى أنني تواصلت مع وزيرة الثقافة ولكن دون نتيجة ولا حتى التكفل بتذاكر السفر، إلا أن نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني تكفل بتذاكر السفر من طرابلس إلى تونس ومنها للمغرب، وكذلك حصلنا على دعم كبير من مجلس شيوخ قبائل الطوارق.

الكلمة الأخيرة التي ترغب في توجيهها

– مؤسف أن نحظى بتقدير من مؤسسات خارج ليبيا ولا نحصل على أي دعم من الداخل الليبي، ليبيا منقسمة والجنوب لنا الله .

شاهد أيضاً

مُشاركة ليبية في كتابٍ عالمي حول ثقافات السلام

  شاركت عميد كلية اللغات بجامعة بنغازي “د.هناء البدري”، رفقة أخريات من فلسطين، والسعودية، وبريطانيا، …