شكرت أسيرة إسرائيلية لدى حماس قبل الإفراج عنها من سمتهم “الجنرالات الذين رافقوها في الأسابيع الأخيرة” من أسرها لإنسانيتهم غير الطبيعية التي أظهروها تجاه ابنتها إميليا.
وجاء في الرسالة التي كتبتها يوم 23/11/2023 قبل الإفراج عنها ونشرتها كتائب الشهيد عزالدين القسام على قناتها على التيلجرام “كنتم لها مثل الأبوين” وأضافت ” شكراً على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية . شكراً لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحاً”.
وقالت الأسيرة الإسرائيلية في رسالتها ” الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر. لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق. ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة, وتابعت” وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم . لم تقابل شخصاً في طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق، وحنان وحب. أنا للأبد سأكون أسيرة شكر لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد ”
وختمت رسالتها بأمنية “يا ليت أنه في هذا العالم يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقاً.. أتمنى لكم جميعاً الصحة والعافية ….. صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم. شكراً كثيرا”.