تطوع حوالي ثلاثين شخصاً من أهالي تاجوراء؛ لطهي وتقديم نحو ثلاثمائة وجبة للإفطار يوميا.
ويعد أهالي المدينة وجبة البازين في بعض وجبات الإفطار، على الرغم من أنه كان مقتصراً على المنازل، واعتادت النساء على صنعه.
وعلى الرغم من أنه يفترض تزيين هذه الوجبة المهمة باللحم إلا أنه يغيب عنها نتيجة ارتفاع الأسعار، لذلك يتكيف المتطوعون مع الظروف الراهنة، ويقدمون الطعام لكل من يقصدهم، حتى وصل العدد إلى 300 و400 وجبة يومياً.