الصباح /وكالات
لم تخسر الولايات المتحدة سابقا هذا العدد الكبير من الوظائف في فترة قصيرة، اذ رفعت أزمة كوفيد-19 نسبة البطالة خلال شهرين من أدنى مستوياتها منذ 50 عاما إلى المستوى الذي بلغته خلال أزمة الثلاثينات.
ذهبت 20,5 مليون وظيفة أدراج الرياح خلال ابريل، وهو مستوى قياسي بالنظر إلى قصر الفترة الزمنية.
بالمقارنة، خسرت البلاد 8,6 ملايين وظيفة خلال عامي الأزمة المالية العالمية قبل نحو عقد.
أما في ما يخصّ نسبة البطالة، فقد ارتفعت من 3,5 بالمئة في فبراير إلى 14,7 بالمئة، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو 1940.
في المقابل، بلغت نسبة البطالة 10,1 بالمئة في خضم الركود الكبير عام 2009.
مع ذلك، تبقى هذه الأرقام أقلّ سوءا من المنتظر، اذ توقع المحللون أن تراوح نسبة البطالة بين 16 و20 بالمئة مع خسارة 28 مليون وظيفة.