بينما يتواجد ملايين الأميركيين في منازلهم كإجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا، فقد كشف مسح جديد عن أن كثيرين منهم غير متأكدين مما يعنيه ذلك الإجراء فضلاً عن أنهم غير مهتمين بإتباعه.
كما أظهر هذا المسح الذي أجرته مجلة وايرد وشركة GoodRx أن الأمر مختلط على حوالي 15 % من الأميركيين بشأن السياسة المطبقة في منطقتهم السكنية، كما أن الأغلبية من سكان ولاية ميسوري تبدو لديهم المعلومات مضللة. وبعيداً عن تشوشهم بشأن القواعد المفترض إتباعها، فإن 10 % من السكان يتجاهلون التباعد الاجتماعي ويؤكدون أنهم ذهبوا لمطاعم، زاروا منازل أناس آخرين أو حضروا تجمعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي.
وسأل مشرفو المسح أكثر من 100 ألف شخص في الولايات الخمسين سؤالاً واحداً ( هل تعيش في منطقة تخضع حالياً لأمر البقاء في المنزل بسبب وباء كورونا ؟ ). وأجري المسح في الفترة ما بين 22 مارس و5 أبريل،