تؤكد (جينا هيرلي) ، وهي أم لطفلين، أنها خُدعت بمظهر صديقها البالغ من العمر 28 عامًا عندما التقته للمرة الأولى، وبدا لها آنذاك “رجلًا لطيفًا”، قبل أن يقوم بضربها لاحقًا بقوة إلى درجة أن والدها لم يتمكن من التعرف إليها وهي مشوهة الوجه.
ورغم أن المحكمة أدانت الرجل، إلا أن الغريب والصادم في الأمر أنه أنه حُكم عليه بالسجن 14 شهرًا فقط، وانتهى به الأمر إلى قضاء أقل من نصف المدة في السجن.
الضحية جينا وفي حديث حصري لها إلى موقع فابلوس تحذر: “لقد خرج الآن، وقد يبحث عن هدفه التالي غير المتوقع. لا أريد أن تمر امرأة أخرى بما مررت به على يد ذلك الوحش”.
أكدت جينا أنها تعرضت للخداع والغش، فعندما تعرفت إلى صديقها من خلال صديق مشترك في عام 2017، ظنت أنه هو الرجل المثالي. تضيف “أتذكر أنني أخبرت جميع أصدقائي أنني لم أكن أعرف أن رجالًا مثله ما زالوا موجودين”.