في أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض منذ سبع سنوات، قال وليّ العهد السعودي إن المملكة «ترغب في أن تكون جزءاً من اتفاقيات التطبيع» لكن «بشرط وجود مسار واضح لإنجاز دولة فلسطينية».
جاء ذلك خلال زيارة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان واشنطن اليوم، للقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، حيث تمّت مناقشة مجموعة واسعة من الملفات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن.
وبحسب تصريح لولي العهد، فقد أكد أن السعودية:
«نريد أن نكون جزءاً من اتفاقيات التطبيع ــ لكن لا يمكن أن يتم ذلك الآن إلا إذا كان هناك مسار واضح لتطبيق حلّ الدولتين».
كما شدّد على أن المملكة «ستعمل على تهيئة الظروف المناسبة في أسرع وقت ممكن لبدء هذا المسار».
من جهتها، إدارة الرئيس ترامب أكّدت أنها «تجرى مناقشات مهمة بشأن الاتفاقات مع السعودية، بما في ذلك انضمام المملكة إلى إطار الاتفاقيات المعروفة باسم اتفاقيات أبراهام».
على صعيد آخر، ورد أنّ السعودية ستقوم بتعزيز استثماراتها في الولايات المتحدة، مع وعود بإمكانية رفعها إلى نحو تريليون دولار، وملف بيع مقاتلات متقدمة من طراز «إف-35» يتصدّر أيضاً بنود الجدول.
الختام: يبدو أن المملكة تمضي بخط حذر نحو التطبيع، متحدّية الضغط للاستعجال، وتُعيد تأكيد أن القضية الفلسطينية تظلّ الجوهر الذي لا يمكن تجاهله في علاقتها مع إسرائيل
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية