وكالات
صرح وزير المواصلات بحكومة الوفاق خلال زيارته التفقدية صباح هذا اليوم الجمعة لميناء طرابلس البحري بأن القصف الصاروخي لمليشيات حفتر أستهدف البنية التحتية للميناء وتدمير كامل لكل المكاتب الإدارية التي كانت تستخدم للكشف عن الإغذية والأدوية والسلع للشحنات التي تصل لميناء طرابلس، مما يزيد هذا الفعل المشين من معاناة المواطن وحركة إنسياب السلع والأدوية ويشمل تعطيل لأهم مرافق الدولة حيث يقع الأذى على المواطن بالدرجة الأولى.
حيث أضاف.. أن القصف سبب في تعطيل الإجراءات و تصاريح إستخراج البضائع والكشف على السلع، وبعد الإنتهاء من عمليات الكشف الأمني وإزالة مخلفات القصف قمت بإعطاء تعليمات بوضع بدائل للإستئناف العمل بالميناء من جديد وعدم تعطيل العمل به لتخفيف العبء على المواطن وخاصة نحن عن أيام قليلة من دخول شهر رمضان الكريم
انهي تصريحه.. بتوجيه تحية تقدير للمواطن الليبي الذي يجابه كافة الظروف الحرجة بكل قوة وشجاعة في تحديه لكل هذه الظروف من خلال إلتحامه مع قياداته السياسية والعسكرية والأمنية..
وفي السياق صرح مدير ميناء طرابلس البحري المهندس /مصباح حبيب /ان حجم الأضرار التي خلقها القصف الصاروخ على المباني الإدارية لمينا طرابلس البحري ليلة البارحة جسيمة
حيث أفاد.. أن أحد الصواريخ وقع على مبنى الرقابة على الأغذية والأدوية مما سبب في دمار شامل للمكاتب الإدارية التي تصل إلى خمسة عشر مكتب وهي التي من خلالها تقام عمليات الكشف عن الأغذية للشحنات التي تصل عن طريق ميناء طرابلس والتي يشتغل بها ستين عامل بهذه الوحدات بنظام العمل اليومي والورديات، ولم تكن هناك أي إصابة بشرية