رصد/ الصباح
كشف وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، عن سلسلة الإجراءات التي تنفذها الوزارة ضمن عملية نقل الاختصاصات إلى البلديات.
وأكد التومي في تصريح صحفي رصدته الصباح، أن العملية تسير بخطى ثابتة رغم التحديات التي تواجهها.
وأوضح الوزير أن ليبيا كانت تُدار بشكل مركزي حتى أكتوبر 2021، مما استلزم جهودًا كبيرة لتحقيق نموذج اللامركزية الذي نص عليه القانون، مشيرا إلى أن نجاح هذه الخطوة يتطلب امتلاك البلديات موارد بشرية مؤهلة وموارد مالية كافية، بالإضافة إلى اعتماد إجراءات تنظيمية تُنفذ بشكل تلقائي وطبيعي.
ولفت التومي إلى أن نقل الاختصاصات يشمل إصدار قرارات نقل الموظفين وتسوية أوضاعهم الوظيفية والمالية، بالإضافة إلى نقل مخصصات الأبواب الثانية والثالثة، وإيجاد نظام اتصال فعال بين الوزارة والبلديات لضمان دقة الإجراءات.
وأوضح أن بعض البلديات، عند تسلمها بعض الاختصاصات، واجهت نقصًا في الكوادر المؤهلة لإدارة هذه المهام، مثل إدارة التخطيط الحضري التي تفتقر في بعض البلديات إلى مهندسين معماريين مؤهلين.
وأكد الوزير أن الوزارة شرعت في تنفيذ برامج تدريبية لتأهيل الكوادر البلدية، منوها إلى تحسن كبير في مجالات مثل الإصحاح البيئي.
وأوضح أن عدد المتخصصين في هذا المجال تضاعف ليشمل مهندسين وخبراء في علوم النبات والحيوان، مما ساهم في رفع مستوى تقديم الخدمات.
وأعرب التومي عن ثقته في أن البلديات أظهرت قدرتها على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن معدلات الأداء لا تزال في تصاعد مستمر.