الصباح / وكالات
قال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية إن 3 من الطلاب الليبيين المقيمين في مدينة «يوهان» الصينية عادوا إلى أرض الوطن على متن الطائرة المخصصة لإجلائهم بالتنسيق مع الجزائر، فيما فضل 3 آخرون البقاء في المدينة المنكوبة بفيروس «كورونا».
وأفاد بأن الثلاثة الذين غادروا الصين هم طالبان أحدهما ترافقه زوجته، مؤكدا متابعة الوزراة باهتمام بالغ ظروف وأحوال المواطنين الليبيين المقيمين بالمدينة التي تعد بؤرة للفيروس القاتل.
وكانت وزارة الخارجية قد طالبت في بيان سابق من المواطنين الراغبين للسفر إلى جمهورية الصين بعدم السفر إليها إلا للضرورة القصوى، وتأجيل سفرهم خلال هذه الفترة إذا أمكن ذلك.
وأضافت أن عملية ترحيل المواطنين الليبيين من الجزائر إلى ليبيا ستتم بترتيبات مع السفارة الليبية بالجزائر، مؤكدة أنها تنسق على أعلى المستويات لإجلاء الطلبة الليبيين عبر الطائرة التي أرسلتها الحكومة الجزائرية إلى المدينة الصينية لإجلاء مواطنيها في إطار التعاون بين البلدين.
جدير بالذكر أن فيروس «كورونا» ظهر لأول مرة في مدينة يوهان الصينية في 12 ديسمبر الماضي وأدى إلى وفاة أكثر من 350 شخصا وإصابة أكثر من 17 ألف آخرين، كما ظهر هذا الفيروس في أكثر من 20 دولة في مختلف أنحاء العالم.
وينتقل الفيروس، الذي يعد شبيها بـ«السارس» الذي أثار موجة من الهلع في بداية الألفية عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أعراضه ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، ويتحول في مراحله المتقدمة إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، وقد ينتهي بالموت.