منصة الصباح

ورشة ميزران لصيانة المصاحف ..أعمال نسائية ترجو تجارة لن تبور

رصد \ الصباح الاجتماعي

بمدينة طرابلس وتحديدا بشارع ميزران قمنا بزيارة ورشة صيانة المصاحف الشريفة التي يشرف عليها مجموع من القيمين واساتذة مختصين وبدعم من أهل الخير ، وهي من أوائل الورش التي وصلت إلى حوالي ثمانين ورشة بمختلف المناطق والمدن الليبية ، خصينا بالزيارة الورشة النسائية التي تعمل بها عدة سيدات وفتيات تنادوا من أجل هذا العمل الجلل في القيام بترميم وتصليح كتب المصاحف القرآنية وإعادتها لحالتها الجيدة بواسطة ادوات ومعدات يستعملونها في القص واللصق والخياطة وإعادة الصفحات التالفة الي مكانها بتدقيق وتركيز وعناية بعد تصوير الفاقد منها وترتيبها وترقيما وفق التسلسل الصحيحة الذي يحفظ هذه الكتب ويعيدها إلى صاحبها وجهاتها في احسن حال.. أيادٍ احسنت العمل وسيدات سخرن وقتهن وجهدهن لخدمة كتاب الله والتوجه بنفس راضية لإنجاز ما يترتب عليهن من مسؤولية يقمن بها سواء داخل قاعة الورشة أو في بيوتهن أيضا، ومشرفات منحن كل قوتهن ورغبتهم في متابعة أعمال الورشة سواء من الجانب التدريبي والإشراف على سير العمل

تفاصيل اكثر نقلناها خلال الزيارة ..

مفيدة امحمد الشواش – إحدى مشرفات الورشة

أقوم بإعطاء دورات للتدريب على صيانة المصحف كيف تتم عملية التنظيف والخياطة ولصق الأوراق الناقصة والقيام بعملية التجليد فتحت الورشة منذ سنة 2008 التي افتتحها وأسسها الشيخ المرحوم – عزالدين عرفة …. واستمرينا بهذه الورشة وبمشاركات النسائية التي لديها بصمة في هذه الورشة، وذلك استغلالا لأوقات الفراغ، والمساهمة في صيانة المصاحف سواء إن كانت لأشخاص او لبعض المساجد.

الورشة الحالية تضم ست متدربات من السيدات والفتايات ايضا وهناك من تقوم بعملية الصيانة بالبيوت وبعد عمليات تعلم والتدريب التطوعية يتم فتح ورش اخرى بمختلف المناطق والمدن الليبية من قبل العديد من السيدات المتدربات.

سميرة الثابت – متدربة

نشكر كل الاخوات المشرفات، على تدريبهم ومعاملتهم الحسنة، عملي في صيانة المصاحف الحمدلله غطى وقت فراغي وتعلمت حرفة وتقديم شي جليل وكسب أجر وتقديم مساعدة للمساجد، عمليات الصيانة تتم توقيتها وانجازها حسب حال الكتاب وما يحتاجه من صيانة أو اضافة الصفحات الناقصة تتم تحت إشراف استاذ المبروك واستاذ خالد من خلال رزمات مرقمة وفق الصفحات والرواية.

كريمة امحمد الشاوش – مشرفة الورشة :

تعتبر ورشة ميزران من اوائل الورش، كما فتحت ورش أخرى في مناطق ومدن أخرى من خلال المتدربات، والحمد الله وفضله قمنا بالعديد من الاعمال – كما تشاهدون – في صيانة المصاحف بشكل دقيق وحرفي، والامكانيات نحصل علي من أهل الخير والمتصدقين عن أهلهم ومشرفين الورشة

لدينا جانب آخر وهو توفير كراسات للتعلم القرآن الكريم بالمساجد والتي تأتينا من المطبع ويتم تخيطها علي شكل كراس متكامل ومغلف وهي تهدى ولا تباع.

هنية حسين قصيعة – متدربة

كافة السيدات اللواتي تدربن بالورشة لديهم صلة بالعمل وأحبوا عملهم بعد أن انهيت مدة الدورة بين عشر إلى خمس عشر يوما بقيت بالورشة واعمل حتى من خلال بيتي، منذ شهرين، الحقيقة مشرفات الورشة يعاملون المتدربات أحسن معاملة وبفضلهم تشربنا العمل ويقدمون لنا كل المساعدات وبفضلهم وفضل المسؤولين وصلنا الي هذا المستوى من العمل، كما نعلم فتياتنا ونوجهم لهذا العمل باعتبار صيانة كتاب الله هي تجارة مع الله، وفي الحقيقة الكثيرات ممن التحقن بنا وأستغلال أوقات فراغهن .

 

شاهد أيضاً

اجتماع جمركي ليبي تونسي

الصباح / خاص ناقشت لجنة مقاومة التهريب برئاسة اللواء مراد العالم مدير الإدارة العامة لمكافحة …